أعلنت مديرة التخطيط في “شركة حديد حماة” جمانة اليوسف، عن تحديد سعر مبيع الطن الواحد لمادة البيليت قياس (120*120 مم) بمبلغ 2.5 مليون ليرة سورية، (بعدما كان الطن بـ2.4 مليون ل.س في حزيران 2021).
وأضافت اليوسف”، أن الكمية المتاحة من البيليت لكل شركة مكتتبة تبلغ 200 طن، ويمكن أن تزيد أو تنقص 10% حسب توافر الكمية، كما يحق للشركات العاملة في مجال الدرفلة والقطاعات الأخرى الاكتتاب.
وحققت الشركة مبيعات تجاوزت 46.83 مليار ليرة سورية خلال أول 8 أشهر من العام الجاري، ناتجة عن بيع 22,856 طناً من مادة البيليت المادة الخام لإنتاج الحديد، حسب كلام مدير “الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة” عبد الناصر مشعان.
وتعد “حديد حماة” الشركة الحكومية الوحيدة في سورية لإنتاج الحديد، ولديها معمل الصهر، ومعمل القضبان الفولاذية، ومعمل الشهيد باسل الأسد للمطروقات الفولاذية، ومعمل الأنابيب المعدنية المتوقف من 2005 لانعدام جدواه الاقتصادية.
ويعد معمل الخردة “عصب الشركة” حالياً، لمساهمته في تأمين مادة البيليت اللازمة لإنتاج مادة الحديد بمختلف أنواعها، التي يحتاجها القطاعان العام والخاص، بحسب كلام سابق للشركة.
وتجاوزت أرباح “شركة حديد حماة” 10 مليارات ليرة سورية العام الماضي 2020، وتجاوزت مبيعاتها 30 مليار ليرة، فيما ربحت 1.4 مليار ليرة سورية فقط خلال 2019، ونحو 2.56 مليار ليرة أرباح 2018.
وقررت اللجنة الاقتصادية في “رئاسة مجلس الوزراء” نهاية آب 2020 منع استيراد الحديد (اللفائف الأملس والمحلزن)، بناء على دراسة تقدّمت بها “وزارة الصناعة” لحماية الصناعة الوطنية، حسبما بررت.
وبعد صدور القرار، أكد مدير “شركة حديد حماة” وجود معمل واحد تابع للقطاع الخاص ينتج الحديد الأملس وإنتاجه يكفي السوق المحلية، مستبعداً حدوث نقص في المادة أو ارتفاع أسعارها بعد منع استيراد الحديد الأملس والمحلزن.
#الثورة