كشفت مسؤولة مصرية تفاصيل عن العقود التي تم إبرامها بين مصر والسعودية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بينهما، واصفة المشروع بأنه سيكون “نواة لربط عربي مشترك”.
وقالت صباح مشالي، رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن “العقود التي تم توقيعها في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة هي عقود مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذي تبلغ سعته 3000 ميغاواظ بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصري منهم 8 مليار جنيه”
وأفادت مشالي بأنه “تم توقيع عقود الترسية من الجانب السعودى المهندس خالد بن حمد القنون الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء ومن الجانب المصرى المهندسة صابح محمد مشالى ـ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء”.
وبشأن مردود هذا المشروع، أكدت رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء أنه سيحقق عند تشغيلة “عددا من الفوائد المشتركة للبلدين منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية، وتمكين البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة، ضمن المزيج الأمثل لإنتاج الكهرباء وتفعيل التبادل التجارى للطاقة الكهربائة وإتاحة المجال أمام استخدام خط الألياف الضوية المصاحب لخط الربط الكهربائى في تعزيز شبكات الاتصالات، ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها مما سيزيد المردود الاقتصادى للمشروع”.
ووصفت مشالي، مشروع الربط الكهربائي بين بلادها والسعودية بأنه سيكون “نواة لربط عربي مشترك”.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء تأكيدها أن “مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعودية يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربى أجمع باعتبار الربط بينهما سيكون نواة لربط عربى مشترك، بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤيتى كلا البلدين 2030″؟
وأوضحت مشالي في تصريحات للصحيفة أن “توقيع عقود نهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، يمثل ارتباطا قويا بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء”.
المصدر: اليوم السابع