حلب-سانا
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم خلال لقائه أعضاء غرفة صناعة حلب اليوم أن الوزارة تعمل بالتشاركية مع الفعاليات الاقتصادية والصناعية لتقديم الدعم للصناعيين وفق الموارد والإمكانات المتاحة.
ولفت الوزير سالم إلى أن الوزارة تعمل وفق آلية جديدة لوضع الأسعار للمنتجات حسب نوعيتها وجودتها وتأمين السلع الأساسية ضمن منافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة مع اعتماد مبدأ البيع بالأمانة لباقي المواد مشيراً إلى تخصيص محافظة حلب بكمية 12 طناً من الخميرة الطرية بهدف تحسين صناعة الرغيف ودعم مستلزماتها.
أعضاء غرفة صناعة حلب طالبوا خلال مداخلاتهم بتوفير القمح القاسي للمطاحن وتحسين صناعة رغيف الخبز وإلغاء عطلة الأفران يوم الجمعة وإعادة تصنيف المنتج من قبل الوزارة حسب الجودة والنوع ضمن بيان التكلفة.
كما ركزت المداخلات على التخفيف من حلقات الوساطة بين المؤسسة السورية للتجارة والصناعيين وتحقيق البيع المباشر وتخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على الرول الأسود لصاج الحديد وتوفير المحروقات للمعامل وتخصيص محطة وقود للصناعيين على مدخل المدينة الصناعية بالشيخ نجار وافتتاح مخبز فيها وزيادة كميات الكهرباء للمنطقة الصناعية بالكلاسة ورفع قيمة القروض للصناعيين وتفعيل عمل جمعيات حماية المستهلك.
من جانبه دعا رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي إلى وضع الشروط المناسبة للإنتاج بهدف توطين الصناعة وتحقيق التنافسية السعرية مؤكداً استمرار الصناعيين بالعمل والإنتاج كفريق واحد بالتشاركية مع وزارة التجارة الداخلية لتأمين المنتج النوعي بأرخص الأسعار.
وتفقد الوزير سالم عدداً من المخابز في الريف والمناطق المحررة في المدينة شملت مخبزي السفيرة والوليد ومخبز الأميري في حي الصاخور المحرر من الإرهاب.
كما تم الاطلاع على آلية بيع المواد الأساسية الاستهلاكية والتموينية في صالتي السورية بحيي الشهباء والأكرمية حيث أشار الوزير سالم إلى عزم الوزارة تطبيق تجربة شراء الخضار والفواكه المباشرة من الفلاحين لخفض الأسعار والبيع للمواطن بسعر الجملة وبما ينعكس إيجاباً على الفلاحين.
حضر الاجتماع وشارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور وأمين مجلس محافظة حلب محمد حنوش والمديرون المركزيون في الوزارة.