أكد ريدان الشيخ عضو المكتب التنفيذي لقطاع النفط في محافظة ريف دمشق إعادة توزيع مادة المازوت وفق نسب جديدة، وذلك عملاً بتوجيهات من مجلس الوزراء. وبيّن الشيخ في تصريح لـ«الوطن» أن النسب الجديدة خفضت حصة المحافظة من المازوت، وركزت النسب على توزيع مادة المازوت لغايات التدفئة والزراعة والنقل. وحسب النسب الجديدة التي اطلعت عليها «الوطن»، حددت حصة القطاع العام ١٥ بالمئة من الطلبات، ما يعني أن هناك الكثير من المؤسسات ستعمل على العتمة في المرحلة القادمة لكون تشغيل المولدات سيصبح في الحد الأدنى، وأن المازوت لتشغيل المراجل غير متوافر، وهذا يؤشر على غياب التدفئة عن هذه المؤسسات. وبالنسبة للقطاع الصناعي حددت نسبته ١٠ بالمئة، وحسب مصادر خاصة سيتم تسليمه لشركة «بي إس» من أجل بيعه للصناعيين من قبل الشركة وشركة محروقات بالسعر الجديد المحدد ١٧٠٠ ليرة لكل ليتر، وذلك للمنشآت التي زارتها اللجان المشكلة والمكلفة بدراسة واقع المنشآت الصناعية وحاجتها الفعلية من مادة المازوت وقامت بدراسة مخصصاتها. وبيّن الشيخ أنه سيتم منح الصناعيين حصتهم الجديدة وفق توافر المادة وتوزيعها وبنسبة من الكمية المحددة للصناعيين. كما حددت التعليمات الجديدة نسبة المازوت المخصصة للأفران بـ٥ بالمئة، والزراعي ١٦ بالمئة ستمنح للفعاليات الزراعية وآبار المياه وغيرها، وحصة التدفئة ارتفعت حسب عضو المكتب التنفيذي من ٢٥ إلى ٢٧ بالمئة لمحاولة توزيع أكبر نسبة ممكنة لكون نسبة توزيع الدفعة الأولى في كامل ريف دمشق بحدود ٣٥ بالمئة فقط. أما حصة النقل فقد تراجعت إلى ٢٧ بالمئة، وهذا ما سيولد المزيد من الضغط على قطاع النقل كما يرى الشيخ، ويقول إن الظروف صعبة، وهناك قلة في عدد الطلبات المخصصة لريف دمشق.
الوطن