أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش في أكتوبر للشهر الحادي عشر على التوالي، بفعل تباطؤ الإنتاج جراء مشكلات سلاسل التوريد العالمية.
وتراجع مؤشر “آي إتش إس” ماركت لمديري المشتريات إلى 48.7 نقطة من 48.9 نقطة في سبتمبر 2021، أي دون مستوى الخمسين نقطة، الفاصل بين النمو والانكماش.
وقالت مؤسسة “آي إتش إس” ماركت: “كانت هناك مخاوف متنامية بين الشركات من اشتداد اضطراب الإمدادات في الشهور المقبلة، مما قد يحد من التعافي الاقتصادي، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في توقعات الإنتاج عن مستواها القياسي المرتفع في سبتمبر”.
وأضافت: “صعوبة الحصول على مجموعة كبيرة من المواد الخام والمكونات أجبرت الشركات غير النفطية في مصر على خفض مستويات إنتاجها”.
وانخفض المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلية بشدة إلى 65 نقطة من 85.7 نقطة في سبتمبر 2021 ، في ظل مشكلات سلاسل التوريد التي لها تأثير كبير على الشركات فيما يبدو.
وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في “آي إتش إس” ماركت: “كان أكثر ما يثير قلق الشركات أن يؤدي التضخم المرتفع إلى تراجع الطلب وتحويل مسار الانتعاش الاقتصادي”.
وانخفض المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 48.7 نقطة من 49.1 نقطة في سبتمبر 2021، بينما انخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 47.5 نقطة من 48.9 نقطة.
المصدر: رويترز