اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
توضيحاً للمرسوم 66 والإجراءات التنفيذية لمراحل تطبيقها لاحقاً بشكل متتابع عُقِد اجتماع موسع بين لجنة صناعيي القابون المشكلة سابقاً في غرفة صناعة دمشق وريفها مع مدير مديرية المشروع التنفيذي للمرسوم 66 المهندس رياض دياب و كل من عضوي مجلس محافظة دمشق فيصل سرور و أنس مارديني و أعضاء من غرفة صناعة دمشق وريفها .
حيث تم استعراض آلية تنظيم منطقة القابون والمراحل التي ستتم خلال الفترة القادمة وكيفية حصول الصناعيين من مستأجرين أو ملاك على أسهم ضمن هذا المشروع و شرح آليات العمل إضافة إلى تشكيل لجان الكشف والمتابعة للمحاضر الموجودة في منطقة القابون وتصويرها تصويراً جوياً و تشكيل لجنة لتحديد المقاسم و عدد الأسهم بالنسبة للمحاضر وتشكيل لجنة لتقييم السعر الرائج.
و أكد خلال اللقاء خازن غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن مولوي أن اللقاء كان مثمراً عبر طرح الصناعيين للعديد من الأسئلة والاستفسارات و الحصول على الإجابات الصريحة والوافية عليها من قبل ممثلي محافظة دمشق مبيناً الإشارة إلى وجود عدد من الصناعيين المستأجرين منذ عشرات السنين والذين يملكون عقود أجار قديمة غير مصدقة بما يسمى (واقع حال) و حفاظاً على حقوقهم سيتم تزويد المحافظة بقوائم لأسماء هؤلاء الصناعيين المسجلين لدى الغرفة قبيل وخلال الأزمة ممن لديهم منشآت أو ورشات.
وأضاف إن الحاضرين تلقوا وعوداً من قبل ممثلي محافظة دمشق بأن المشروع سيكون عادلاً ومنصفاً من ناحية التوزيع حيث أشار ممثلو المحافظة إلى أنه سيتم توزيع استمارة خاصة لتعبئتها من قبل صناعيي منطقة القابون الصناعية مالكي الحق العيني (ملك أو أجار أو فروغ أو أي وثيقة تثبت الحق العيني ) وتقديم هذه الاستمارات لمديرية تنفيذ المرسوم 66 الكائنة في منطقة المزة خلال عام كامل ليتم تسجيل أصحاب الحقوق، وبعد هذا العام ستتم دراستها وستشكل لجنة قضائية تشرف على توزيع الأسهم وسيكون للمالك 60% ولصاحب الفروغ ( المستأجر) 40% من الأسهم.
بدوره عضو هيئة الغرفة ماهر الزيات أكد على وضوح الاجتماع من ناحية شرح الآليات و تقديم كل الطروحات بشفافية حيث سيستمر التعاون بين محافظة دمشق مع غرفة صناعة دمشق وريفها و لجنة صناعيي القابون وسينتخب اثنان من صناعيين منطقة القابون ليكون لهم دور فاعل ضمن اللجان التي ستشكل لاحقاً كخبراء في لجان التقدير وغيرها من الأمور المتعلقة بتحقيق العدالة للصناعيين الملاك في منطقة القابون الصناعية.
تشرين
