وناقش المجلس خلال الاجتماع الذي عقد في مجمع صحارى السياحي بريف دمشق سبل تطوير التنظيم الحرفي والصعوبات والمعوقات التي تواجه الحرفيين واستعرضوا خلاله ما تم تنفيذه خلال العام الماضي.
وتركزت مداخلات الأعضاء حول تفعيل دور الجمعيات الحرفية واللجان المشكلة لتوزيع مادتي الغاز والمازوت
وتأمينها للحرفيين ووضع ضريبة دخل عادلة وإيصال الدقيق التمويني عبر سيارات الشركات العامة للمطاحن منعاً للتهريب وتأمين الخميرة للأفران بسعر مناسب وتسهيل الإجراءات الخاصة بمنح القروض للحرفيين وخاصة المتعلقة بتأمين الطاقة البديلة وتوجيه الوحدات الإدارية بضرورة حصول الحرفيين على الشهادات الحرفية وتأمين البنى التحتية للإقلاع بالمناطق الصناعية والحرفية.
وزير الصناعة زياد صباغ أوضح في تصريح لـ سانا أن اللقاء مع ممثلي الحرفيين هدفه الاطلاع على مشكلاتهم وتذليل الصعوبات التي تعترض عملية الإنتاج والعمل على تعديل التشريعات الناظمة لعملهم بما يخدم العملية الإنتاجية مؤكداً أن الوزارة ستعمل على دراسة أسعار الكهرباء والمشغولات الحرفية والتراثية وتوفير الاسمنت والمحروقات مع الوزارات المختصة إضافة إلى دعم حصول الحرفيين على القروض.
رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة لفت إلى أن المؤتمر يهدف الى بلورة ودراسة ما نفذ خلال العام الحالي ووضع استراتيجية مستقبلية تضمن استمرار الإنتاج من خلال تأمين حوامل الطاقة والقروض الميسرة لكون القطاع الحرفي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.
معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس معتز قطان أكد أن الوزارة تساهم في تأمين البيئة الحاضنة للحرفيين من خلال إحداث مناطق حرفية وتخصيص مقاسم لهم في المدن الصناعية مشيراً إلى وجود 133 منطقة حرفية يتم تمويلها حيث تم إنفاق 28 مليار ليرة منذ العام 2006 على إحداث وتأهيل المناطق الصناعية بالسرعة الممكنة.
حضر الاجتماع عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين محمد شعبان عزوز ومعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان.