ريف دمشق-سانا
تعمل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على التوسع بزراعة الرمان في محافظة ريف دمشق نظراً لأهمية هذه الفاكهة اقتصادياً وصحياً حيث تتركز أغلب المساحات المزروعة بها المروية في الغوطة الشرقية والبعلية في يبرود.
وحسب تقديرات وزارة الزراعة وصلت كميات الإنتاج في المحافظة من الرمان للموسم الحالي إلى 1772 طناً فيما بلغ إجمالي المساحات المزروعة أكثر من 337 هكتاراً وتجاوز عدد الأشجار 150 ألف شجرة.
مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة بين في تصريح لمندوبة سانا أن المساحات المروية المزروعة بالرمان تتركز في النبك وقطنا وأكثرها في الغوطة الشرقية بمساحة تتجاوز 100 هكتار وبعدد أشجار كلي 76 ألف شجرة.
ويتركز الرمان المزروع بعلا وفق زيادة في منطقتي رنكوس ويبرود وأكثرها في الأخيرة بمساحة 4.5 هكتارات وعدد أشجار يتجاوز الألفي شجرة مشيراً إلى أن المديرية تسعى لزيادة المساحات المزروعة بأصناف ذات إنتاجية جيدة من هذه الفاكهة ومنها نوع الفرنسية كونها تسهم في تعزيز الدخل المادي للعديد من الفلاحين.
رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة يبرود علي فياض أكد أن أغلب المساحات الزراعية المنتشرة في يبرود لا تخلو من فاكهة الرمان إذ يحرص الفلاحون على زراعتها في أطراف الحقول لتكون سوارا لها بالإضافة لمدخولها المادي المساعد لهم مبيناً أن إنتاج هذا الموسم كان وفيراً وأسعاره مجزية بالنسبة للمزارعين.
وذكر فياض أنه تم توزيع خلال الموسم الحالي والماضي أكثر من 8 آلاف غرسة للفلاحين من النوع الفرنسي الجيد الخالي من البذور وذي الحجم الكبير والعمل جار للتوسع بهذه الزراعة كون المناخ في يبرود يساعد بشكل كبير على نجاح زراعة الرمان.