أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي خلال توزيع الشهادات على الحضور في ختام دورة تدريب إدارة نظم الأعمال التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السورية المهنية لتطوير العمل الصناعي والكوادر الفنية والاستفادة من الخبرات العلمية وخريجي هذه المؤسسات التعليمية، مؤكداً استمرار التدريب والتأهيل للصناعيين وكوادرهم العاملة ورفع أداء الشركات الصناعية ومواكبة عمل المنشآت التي عادت للعمل بعد الترميم والنهوض ومساندتها قدر المستطاع وتطوير آلية عملها إدارياً وفنياً، وخاصة أن الصناعة السورية خسرت الكثير من مواردها البشرية والفنية المؤهلة والمدربة إضافة لعدم مواكبة التطور التقني في المجالين الإداري والفني خلال السنوات العشر من الحرب والحصار الأحادي الجانب المفروض على سورية والوضع المعيشي الصعب للمواطن.
بدوره عبّر الصناعي محمد السقال على أهمية الدورة لأصحاب رجال الأعمال التي أكسبتهم المعلومات وزودتهم بالأدوات لتطوير أعمالهم بغض النظر عن تأهيلهم العلمي وحصولهم على فائدة كبيرة من خلال طرح الأفكار الجديدة.
أما محاضر الدورة الدكتور هشام الخياط فأوضح أن الدورة كانت مناسبة لطرح مفهوم نظام إدارة الأعمال ومكوناته وللتمييز بين مستويات المهارات والأنشطة والمستويات الإستراتيجية وربط كل ذلك بنظام واحد يسهل على الجميع آليات فهم العمل وتقديم الحلول والمشاكل التي تواجه الشركات الصناعية، مشيراً إلى أن الدورة كانت فرصة جيدة لإكساب أصحاب رجال الأعمال المعارف والخبرات التي تؤدي إلى زيادة التنافسية للشركات السورية.
إحدى المتدربات المشاركات أشارت إلى أن الدورة تناولت محاور عديدة وأهمها المخاطر التي تواجه أصحاب الأعمال بغض النظر إن كانت تجارية أو صناعية وإيجاد الحلول المناسبة من خلال نظام إدارة الأعمال وأضافت أنه على الرغم من مدة الجلسة الواحدة التي كانت تستمر لثلاث ساعات متواصلة لكن جو التفاعل والنقاش كان الطابع العام لها وهو ما أضاف قيمة لكل محور من محاور الدورة إضافةً للتدريبات العملية التي أغنت المعلومات النظرية.
يذكر أن توزيع الشهادات تم بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة لمياء المعمولي وأعضاء من مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أن الغرفة تسعى دوماً إلى تعزيز العمل الصناعي والاقتصادي ورفع الصعوبات قدر المستطاع عن كل الصناعيين ولذلك أقامت شراكة علمية مع كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمعاهد.
تشرين