دمشق-سانا
تحظى زراعة الخضراوات الشتوية بأهمية كبيرة في الخارطة الزراعية كونها تؤمن متطلبات السوق المحلية بقطاعيه الاستهلاكي والصناعي كما يمكن تصدير الفائض منها للسوق الخارجية.
وتشمل هذه الزراعة التي تعتمد على موسم الأمطار بشكل رئيسي “الجزر والملفوف والقرنبيط والورقيات الخضراء” بأنواعها وتتوزع في كل المحافظات.
وبين معاون مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس ظافر عساف لنشرة سانا الاقتصادية أن المخطط زراعته بالخضراوات الشتوية هذا العام نحو 27 ألف هكتار نفذ منها حتى تاريخه نحو 14800 هكتار بنسبة تنفيذ تجاوزت 55 بالمئة ولا تزال عملية الزراعة مستمرة لبعض الأنواع حتى نهاية العام مشيراً إلى أن الجهات المعنية توفر 50 بالمئة من احتياجات الأسمدة لمزارعي الخضراوات كما تؤمن جزءاً من احتياجات المحروقات إضافة إلى الإرشادات الزراعية المجانية من قبل المختصين في الوحدات الإرشادية.
وأشار عساف إلى أن محافظة الحسكة جاءت أولاً بزراعة أكثر من 4000 هكتار من أصل المخطط البالغ 1448 هكتاراً وبنسبة تنفيذ تجاوزت 270 بالمئة وزرعت محافظة ريف دمشق نحو 2350 هكتاراً وبنسبة تنفيذ تجاوزت 35 بالمئة بينما بلغت في درعا نحو 1920 هكتاراً بنسبة تنفيذ نحو 320 بالمئة ثم الغاب بأكثر من 1400 هكتار وبنسبة تنفيذ 71 بالمئة
وتوزعت باقي المساحات على محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة وطرطوس واللاذقية والقنيطرة والسويداء وإدلب.
وتحدث عدد من المزارعين عن وجود صعوبات تعترض تنفيذ خطة زراعة الخضار كارتفاع مستلزمات وتكاليف الإنتاج كالبذار ونقص المحروقات وارتفاع أسعارها وارتفاع تكاليف النقل والشحن وأجور وتكاليف التوضيب وصعوبة تأمين الأسمدة والمبيدات وارتفاع أسعارها.
يذكر أن زراعة الخضراوات الشتوية تبدأ عادة في منتصف الشهر الثامن وتستمر حتى نهاية العام.