من المتوقع أن تحافظ الدول الرئيسية المنتجة للنفط، اليوم الثلاثاء، على مسارها في زيادة الإنتاج بشكل متواضع إذ أن متحور “أوميكرون” سريع الانتشار لم يؤثر على الطلب حتى الآن.
وقاوم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة في تحالف “أوبك+”، الضغط لزيادة الإنتاج بشكل إضافي رغم أن ارتفاع أسعار الطاقة يفاقم مشكلة زيادة التضخم في جميع أنحاء العالم.
وخفض تحالف “أوبك+” الإنتاج بشكل كبير في عام 2020 فيما أثر الوباء سلبا على الطلب. والعام الماضي قرر بدء زيادة الانتاج مجددا بشكل تدريجي مع تعافي الأسعار، ومع مراجعة الوضع شهريا.
ويبدأ اجتماع اليوم الثلاثاء بين الدول الـ23 عبر الفيديو عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، تسبقه مناقشات تقنية بين الأعضاء من المقرر أن تبدأ قبل ساعة من المؤتمر.
ويقول محللون إنهم يتوقعون أن تزيد المجموعة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير القادم كما فعلت في الأشهر الماضية.
وفي تصريحات، أمس الاثنين، شدد الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، على ضرورة “الحفاظ على درجة عالية من المرونة والقدرة على التكيف مع الوضع المتغير باستمرار”.
وأضاف أن “نهج المجموعة المرن ساهم في توفير إحساس إضافي بالاستقرار والطمأنينة والاستمرار للسوق وللمستثمرين” على حد سواء.
المصدر: أ ف ب