الرئيسية / أهم الأخبار / البناء والتعمير بالمنطقة الوسطى تنجز 15 مشروعاً خلال العام الماضي

البناء والتعمير بالمنطقة الوسطى تنجز 15 مشروعاً خلال العام الماضي

حمص-سانا

نجح فرع المنطقة الوسطى للشركة العامة للبناء والتعمير بتسليم 15 مشروعاً خلال العام الماضي لصالح مديريات التربية والصحة والخدمات الفنية ومجلس المدينة والهيئة العامة للموارد المائية بتكلفة تجاوزت المليار ونصف المليار ليرة بينما تجاوزت نسبة تنفيذ الخطة 127 بالمئة.

عن مشاريع وأعمال الشركة خلال العام المنصرم أوضح مدير الفرع المهندس علي حسن لـ سانا الاقتصادية أنه تم تسليم 5 مدارس بعد صيانتها في مركز المدينة وتدمر وأم شرشوح بتكلفة نحو 259 مليوناً إضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة الشبكة الفرعية 1-2 والشبكة 2-3 من شبكتي ري حمص (حماة قسم حمص) وإعادة تأهيل وصيانة شبكات الري المقامة على السدود الصغيرة في ريف حمص الغربي واعادة تأهيل عدد من الشوارع لصالح مجلس المدينة ومشروع بناء مشفى الطب النووي لصالح مديرية الصحة.

وقال حسن إن نسبة الأعمال المنجزة خلال العام الفائت تجاوزت كامل خطته حيث وصلت قيمتها 9ر13 مليار ليرة وذلك بفضل جهود طاقمه العمالي المؤلف من 880 عاملا من المهندسين والفنيين والعمال الدائمين والمؤقتين لافتاً إلى وجود مشاريع أخرى قيد التنفيذ منها أربعة أبراج شبابية ومرافق وبنى تحتية بضاحية الوفاء بحماة لصالح مؤسسة الإسكان اضافة إلى تنفيذ بنى تحتية من طرق وأرصفة في منطقة توسيع الضاحية العمالية في قطينة ومبنى سكني مؤلف من 8 طوابق.

ولفت حسن إلى وجود مشاريع أخرى قيد التنفيذ منها مشروع إكساء مشفى دبين الوطني في حمص وإعادة تأهيل وصيانة مبنى المعهد التقاني للمراقبين الفنيين ومركز التدريب المهني بحمص ومشروع لدعم مياه سكرة ومشاريع تأهيل مشفى ابن الوليد بحي الوعر وتأهيل وصيانة المخبر المركزي في المشفى الوطني بحمص وتأهيل مشفى الرستن ومشاريع إكمال الطرق والصرف الصحي ومبنى سكني في منطقة حسياء الصناعية ومشروع بناء وحدة تبريد إنشائياً ومعمارياً لصالح إكثار البذار ومشروع تفريعة الخط الحديدي للمنطقة الصناعية بحسياء ومحطة خنيفيس الجديدة بحمص ومشاريع إعادة تأهيل المحاور والشوارع الرئيسية ومداخل مدينة حمص وسوق المنتجات الريفية بالمدينة.

وحول المعوقات وصعوبات تنفيذ المشاريع بين حسن أن هناك صعوبات في تحصيل فروقات الأسعار المستحقة للشركة والتي تتجاوز 5ر2 مليار ليرة موزعة على مختلف الجهات العامة إضافة إلى الحسومات الكبيرة من قيمة العقود المنفذة وفروقات الأسعار إضافة إلى صعوبة تأمين المحروقات اللازمة لعمل الآليات وتكاليف صيانتها الكبيرة نتيجة قدمها مطالباً بتحديد مفهوم واضح للسعر الرائج وزيادة مخصصات المحروقات.

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now