اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
أكد طلال فاعور مدير السورية للتجارة في حلب أنه منذ بداية موسم الحمضيات بدأ فرع السورية للتجارة بحلب استجرار كميات من هذا المحصول لكن وتيرة استقدام كميات جديدة من محافظتي اللاذقية وطرطوس ستزداد خلال الأسبوع الفائت بغية المساهمة في حلّ مشكلة تسويق موسم الحمضيات ومساعدة الفلاحين على تصريف إنتاجهم.
ولفت فاعور إلى أن السورية للتجارة في حلب استجرت 53 طناً حتى الآن، إضافة إلى كميات سترد تباعاً إلى صالات السورية للتجارة حسب الكميات المرسلة من اللاذقية وطرطوس، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الفائت وصل إلى حلب 16 طناً بمعدل سيارتين، مشدداً على أنه خلال الفترة القادمة ستكون هناك زيادات متتابعة في الكميات الواصلة إلى فرع حلب للسورية للتجارة، وخاصة في ظل وجود تنسيق متواصل بين أفرع السورية للتجارة لاستقدام الحمضيات من الساحل، ولاسيما عند العلم بوجود توازنات معينة حسب حاجة كل محافظة ومقدرة صالاتها وحاجة الأسواق.
وعن أسعار الحمضيات التي ستباع بصالات السورية للتجارة شدد فاعور على أن أسعار هذه المنتجات تكون عادة موثقة بنشرة تموينية لكن عموماً ستباع أقل من السوق بنسبة تتراوح بين 15-20% مع مراعاة نوعية المنتجات المعروضة وتصنيفها بين نوع أول وثانٍ وثالث.
وقد تواصلت “تشرين” مع رئيس اتحاد الفلاحين في حلب عبدو العلي لمعرفة إذا كان هناك دور للاتحاد في التعاون مع السورية للتجارة بحلب لاستجرار محصول الحمضيات وضخه في صالاتها لكنه أشار أن هذا الموضوع ليس من اختصاص الاتحاد وهو منوط فقط بـ« السورية للتجارة»، ودور اتحاد الفلاحين حالياً ينصبّ على تأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين من سماد وبذار ومحروقات وخاصة فيما يتعلق بمحصول القمح.
تشرين
