اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
بحضور ورعاية وزير الصناعة المهندس محمد معن جذبة عقدت غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع الهيئة العامة لعام 2019 في شيراتون دمشق بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور سامر الدبس والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة وتواجد العديد من الصناعيين من القطاعات المختلفة .
وزير الصناعة أكد خلال الاجتماع ان الصناعيين شركاء مع الحكومة في دعم الاقتصاد الوطني مبيناً ان الصناعة في سورية مستمرة بالعطاء والانتاج والتطور، وان الصناعة هي رافعة الاقتصاد و منطلق للانتماء الوطني، كما أن الصناعي السوري تحدى وصمد واصر على اعادة عجلة الانتاج إلى معظم المعامل المتوقفة وتم اعادة معظمها للخدمة.
وأشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إلى الاهتمام الحكومي الكبير من خلال المتابعة الدائمة للسيد رئيس مجلس الوزراء والفريق الحكومي والسادة المحافظين ، وأضاف خلال المؤتمر أن العام كان عام انتصار بامتياز حيث عادت أغلب المناطق لحضن الوطن ، وواكبت الغرفة انتصارات الجيش العربي السوري في المناطق الصناعية بدمشق وريفها بدءاً من تسليم المنشآت لأصحابها ومتابعة المتطلبات الأساسية حتى عودة عجلة الإنتاج الصناعي وذلك في مناطق فضلون المتحدة- تل كردي- عدرا البلد- القدم والزبلطاني .
وكانت مداخلات الحضور قد تركزت على عرض أبرز الجهود والأعمال التي قامت بها غرفة صناعة دمشق وريفها خلال عام 2019 بالتعاون مع الجهات الحكومية في سبيل تطوير عمل القطاع الصناعي، للقيام بدور إنتاجي حقيقي قادر على زيادة النمو وتحقيق التنمية المستدامة وجذب استثمارات جديدة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني ، رغم وجود العديد من التحديات التي تواجه صمود هذا القطاع الحيوي بافتعال الأزمات المتلاحقة والعقوبات الظالمة .
كما تم الإستماع إلى طروحات الصناعيين من جميع القطاعات النسيجية والكيميائية والهندسية والزراعية ، والتي كان أهمها تمويل المستوردات وتمويل المصارف ، والمعوقات التي يواجهونها من المصارف أثناء الحصول على التمويل المطلوب ، وأخرى بخصوص التصدير خاصةً بعد أن حُل اتحاد المصدرين .
كما تم طرح العديد من المشاكل والتحديات التي يجب حلها مع التأكيد على وجود دعم كبير من الحكومة بالنسبة للفوائد وتنزيل أسعار الفوائد حيث أنه سيتم تقديم 20 مليار ليرة دعم للمصارف من أجل الصناعيين لكي تنخفض الفوائد إلى 5 أو 6%، بالإضافة إلى الحديث عن العديد من المشاكل بالنسبة للأسواق والمناطق التي حررها الجيش العربي السوري وإعادة الصناعيين إليها.
وتخلل الاجتماع اقرار الموازنة للعام الماضي والمصادقة عليها وابراء ذمة الغرفة ، كما تم الاستماع للمداخلات من قبل الصناعيين من مختلف القطاعات تضمنت شكاوى ومقترحات.
