شهد سوق السيارات في سوريا ارتفاعاً ،لا سيما في أسعار المركبات غير المشمولة بآلية “رفع الدعم” الحكومي والذي أعلن عنه مطلع شهر شباط الجاري.
وضمن هذا السياق، ذكرت مصادر محلية بارتفاع الطلب على السيارات المستعملة من موديل 2007 وما دون، إضافة إلى السيارات التي سعة محركها أقل من 1500 سي سي.
ونوهت إلى أن عدد كبير من المواطنين الذين تم استبعادهم عن الدعم نتيجة امتلاكهم لسيارات من موديل 2008 وما فوق قد عرضوا سياراتهم للبيع من أجل أن يتمكنوا من الحصول على الدعم في وقت لاحق بعد تقديم طلب جديد.
وتوجه المواطنين نحو شراء سيارات من موديل 2007 فما دون والتي تنسجم مع المعايير الجديدة للحصول على الدعم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع قياسي بأسعار السيارات.
يذكر أن الكثير من المواطنين اعترضوا على آلية رفع الدعم ولا سيما أصحاب سيارات “شام” الوطنية.
قائلين إنه من غير العادل مساواتهم مع أصحاب السيارات باهظة الثمن بينما هم اشتروا سياراتهم بالتقسيط ومنذ عام 2008.
وفي نهاية العام الماضي أصيبت أسواق السيارات السورية بحالة ركود في حركة البيع والشراء، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، ولجوء بعض المواطنين إلى اقتناء سيارات بديلاً عن تجميد أموالهم، إضافة إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار.
وأكد أصحاب المعارض أن الطلب الأكبر حالياً نحو شراء السيارات الكورية مثل الكيا ريو والفيرنا والنسبة الكبرى من العرض لهذه الأنواع.
سنسيريا