دمشق-سانا
اجتمعت 125 سيدة من مختلف الأعمار في بازار جذور المحبة الذي أقامته جمعية جذور بالتعاون مع وزارة السياحة على مدى يومين في فندق شيراتون لعرض مشغولاتهن اليدوية كالإكسسوارات والحلي والمجوهرات إضافة إلى المنتجات الغذائية.
الشابة ملكة 25 عاماً التي بدأت بتسويق أعمالها اليدوية كالحلق والسلاسل والخلاخل والأطواق والخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة عبر صفحة على فيسبوك وجدت في المعارض والبازارات فرصة مهمة لتسويق منتجاتها ومساحة للتواصل مع الزبائن مباشرة لمعرفة آرائهم بمنتجاتها وتطويرها على حد قولها مشيرة في حديث لـ سانا إلى أنها تعلمت الحرفة عبر متابعة مقاطع فيديو على الإنترنت.
وإلى جانبها تعرض حنان ريحاوي مشغولات يدوية مصنوعة من اللؤلؤ والأحجار الكريمة والكريستال التي اتقنت صناعتها بعد خبرة امتدت لأكثر من 23 عاماً مبينة أنها تبيع منتجاتها في البازارات بأسعار مخفضة لكسب زبائن جدد.
كنا نملك ورشة لصناعة الموبيليا لكننا توقفنا عن العمل جراء الحرب تقول ميسر عجينة التي تعرض على طاولتها مجموعة من اللوحات والصواني والتحف المطرزة بالصرما والمخمل مبينة أنها اختارت وزوجها هذه الحرفة بعد توقف عملهم السابق كون منتجاتها مرغوبة ومطلوبة ومشغولاتهما باتت تلقى رواجاً كبيراً ما ساعدهم بتحسين الوضع الاقتصادي للعائلة وللعاملين في ورشتهم الصغيرة.
وأشارت ميسر إلى أن بضاعتهم وصلت إلى جميع المحافظات مع التصدير لعدد من الدول مبينة أن الدعم الذي حظيت به من المجتمع جعلها أكثر شغفاً للابتكار والتجديد.
فيما تعرض الخمسينية نهلة مشغولاتها من مفارش الطاولات يدوية الصنع من قماش الايتامين وخيوط (الدي ام سي) وخيوط الحرير مبينة أنها تعلمت هذه الحرفة منذ ثلاث سنوات عن طريق الإنترنت وساعدتها على ملء وقت الفراغ.
وعلى طاولة صغيرة تضع السبعينية سميرة نصر مشغولات متنوعة أحاكتها بالسنارة مبينة أنها تواصل العمل للحفاظ على التراث السوري وترغب بنقل خبرتها ومهارتها إلى الأجيال للحفاظ على هذا التراث.
وتضيف بعض المنتجات روائح مميزة في كل بازار منها الصابون مختلف الأشكال والأحجام المصنوع من الزيوت والعطور الطبيعية كما توضح ريم دلال والشوكولا التي تصنعها السيدات لمختلف المناسبات حيث تبين رغد رمضان أنها بدأت بمشروع مماثل في البيت وتختار تصاميم ووصفات عبر الإنترنت لترضي أذواقاً متنوعة ووصلت بمنتجاتها إلى خارج سورية.