الرئيسية / أسواق وصادرات / أسواق سورية / لجنة تجار الخضار: نسبة تصدير الخضار صفر ما عدا البندورة وأرقام تصدير الفواكه خجولة

لجنة تجار الخضار: نسبة تصدير الخضار صفر ما عدا البندورة وأرقام تصدير الفواكه خجولة

بين ليلة وضحاها، أو حتى بين ساعة وأخرى، ترتفع أسعار المواد والسلع بمختلف أصنافها في أسواق دمشق وريفها، تحت ذريعة الأحداث العالمية أو موجة الصقيع، والأدهى أن الأسعار تتفاوت وتختلف بين محل تجاري وآخر وبين تاجر وآخر.

وخلال جولة على أسواق دمشق، لوحظ ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضار والحشائش، ولاسيما خلال اليومين الماضيين بنسبة تتراوح بين 50 و70 بالمئة، ارتفاع أرجعه عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد في تصريح لصحيفة «الوطن» إلى موجة البرد والصقيع التي ضربت المحاصيل وأدت إلى انخفاض الإنتاج، وأثرت بشكل كبير في الخضر والإنتاج وأدت إلى ارتفاع أسعارها، متوقعاً ارتفاعها خلال الأسبوع المقبل أيضاً، ولافتاً إلى أنه لا إحصائية دقيقة للاستهلاك اليومي للمواطن السوري من الخضار والفواكه.

وبعد أن تابع وقال: إن «الأسعار والأعمار بيد الله»، استدرك مؤكداً أن ارتفاع الأسعار لم يشمل فقط الخضار والفواكه فقط، بل كل السلع والمواد، وأن أسعار الخضار في سورية ورغم هذا الغلاء، لا تزال أقل من غيرها من الدول المجاورة، وأن نسبة التصدير من الخضار «صفر» باستثناء البندورة التي بدأ تصديرها إلى دول الخليج والسعودية، أما بالنسبة للفواكه، فأرقام التصدير خجولة، ويتم تصدير أصناف محددة مثل الحمضيات والأجاص والتفاح بكميات قليلة لا تتجاوز 4 إلى 5 برادات يومياً.

وشرح العقاد الصعوبات والعقبات التي يعاني منها الجميع والتي تتمثل بتفريغ البضائع على الحدود السورية العراقية من سيارة لأخرى، ما يتسبب في تأخير وتلف البضائع وزيادة الكلفة والمصاريف كذلك، مشيراً إلى أن ضريبة دول الخليج على السيارات السورية في الأردن قائمة ولم يتم إلغاؤها حتى الآن وما تزال مرتفعة، إضافة إلى أن ارتفاع أسعار حوامل الطاقة وعدم توافرها، خلق مشكلة كبيره في زيادة الكلف.

بدوره أحد تجار سوق الهال اعتبر أن هذا الارتفاع الحاصل على أسعار الخضراوات ومستلزمات السلطات و(التبولة) والحشائش والبندورة والخيار، جاء نتيجة ارتفاع الطلب عليها فترة رمضان إضافة للمتغيرات المناخية ونقص مادة المحروقات. كما أن انخفاض كميات الإنتاج يؤدي إلى انخفاض الكميات المعروضة، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. مبيناً أن معدل الصادرات بالأساس منخفض، وليس له علاقة بارتفاع الأسعار.

وبالعودة إلى الأسعار، «الوطن» رصدت ارتفاع بعض أنواع الخضار والفاكهة إلى أكثر من الضعف، إذ ما زالت البندورة متصدرة في نسب زيادة الأسعار بالمقارنة مع بقية أصناف الخضار، حيث وصل الكيلو منها إلى 4.500، في حين كان سعره قبل شهر تقريباً يتراوح بين 1000 و1500، في حين تتصاعد أسعار الحشائش لتصل ربطة البقلة إلى أكثر من 1500 ليرة والنعنع إلى 1000 ليرة، والخسة بـ1500 ليرة، بينما تفاوت ارتفاع سعر بقية الأصناف الخضار والفواكه بين 30 و70 بالمئة والقائمة تطول.

الوطن

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now