نفت شركة محروقات ما تم تداوله حول صدور قرار يتعلق باعتماد رسائل الدور عبر البطاقة الذكية لتعبئة كميات البنزين الحر المخصصة للسيارات و الدراجات النارية ،إذ أكد مصدر مسؤول في الشركة ان ما يشاع حول اتخاذ هكذا قرار لا صحة له على الاطلاق.
و في سياق متصل فقد أثار القرار الأخير المتعلق بزيادة الفواصل الزمنية بين عمليات التعبئة للبنزين المدعوم ضجة كبيرة بين المواطنين مالكي السيارات و الدراجات النارية بالتوازي مع زيادة الضغط على تعبئة البنزين الحر من المحطات المخصصة لذلك.
وسط أنباء تتحدث عن وصول سعر ليتر البنزين الحر في السوق السوداء الى ٤٥٠٠-٥٠٠٠ ليرة سورية لليتر الواحد في ظل تطبيق القرار المؤقت رفع عدد أيام الرسالة الى عشرة أيام للسيارات الخاصة وستة أيام للسيارات العمومية بالاضافة الى توقف بيع بنزين أوكتان 95 الحر في محطات وقود السومرية والجلاء والعباسيين في دمشق منذ الأربعاء الماضي بعد توقف تزويدها من قبل محروقات
هذا وفي ظل عحز وزارة التجارة الداخلية ومعها الجهات لمعنية عن قمع السوق السوداء والمخالفات يبدو مشهد النقل العام مرتبكا ويفرض المزيد من الضغط على المواطنين في ظل ارتفاع اجور النقل بالتكاسي واصرا سائقي السرافيس على بيع المخصصات وتحقيق المزيد من الارباح , كل ذلك بينما تعاني البلاد من صعوبات كبيرة في التوريدات نتيجة الحصار وغيرها من الظروف المتعلقة ؟