شهدت العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً بإيجارات المنازل إلى مستويات غير مسبوقة. تزامناً مع ارتفاع أسعار العقارات في المدينة وسوء الأحوال المعيشية للسكان، وقلة الأجور وغلاء الأسعار في الأسواق.
وقالت سيدة خمسينية من سكان المدينة، إنها تنقلت بين ستة منازل خلال مدة عشر سنوات. مضيفة أن أصحاب المنازل التي استأجرتها يجبرونها على دفع زيادة كبيرة في الإيجار خلال تجديد العقد لسنة جديدة.
وأشارت السيدة، إلى أنها تدفع مبلغ 250 ألف ليرة سورية شهرياً، كإيجار منزلها في منطقة قدسيا. لافتة أنها تحصل على دخل غير مستقر بشكل شهري، من المال الذي يقدمه ابنها من العمل في الدهانات والديكور.
من جهته، اعتبر صاحب مكتب عقاري، أن تكلفة إيجار المنازل ترتفع بارتفاع سعره الحقيقي. راداً ارتفاع الإيجارات إلى ارتفاع أسعار العقارات وعقد ملكية البيت ومساحته.
وأكد أن مناطق كفرسوسة والمالكي وأبو رمانة من أغلى المناطق من حيث إيجارات المنازل، إذ من الممكن أن تصل إيجارات بعض البيوت فيها إلى مليون ونصف مليون ليرة سورية في الشهر.
المصدر:b2b