مع بداية حصاد القمح في الأراضي المروية في محافظة حماة بدأت تتصاعد الكميات المسوقه بشكل جيد ، حيث تعدت الكميات المستلمة لمراكز التسويق عن العشرة آلاف طنا جلها من مركزي كفر بهم والسقيلبية ، لكن اللافت في بعض أقماح هذا العام هو تراجع الوزن النوعي في الإنتاج،فضلا عن تراجع الإنتاج في وحدة المساحة حيث وصلت مابين ال١٣٠ و١٥٠ كغ في الدونم الواحد كما قال المهندس المزارع مطانيوس زيادة من بلدة كفر بهم .
وأضاف معللا الأسباب بعطش المحصول أولا ومن ثم قلة الأسمدة نظرا لارتفاع أسعارها فتم الإقلال من استخداماتها ما أثر أيضأ على الوزن النوعي للحبوب في بعض المساحات.
بدوره مدير فرع السورية للحبوب في محافظة حماة خالد جاكيش قال أن عملية التسويق تسير بشكل جيد ومتصاعد لكن ما رافق عملية الإنتاج من ظروف جوية ومتغيرات مناخية تلازما مع قلة المستلزمات كما قال لنا المزارعون أثر كثيرا على الإنتاج كما ونوعا .
موضحا بأن الكميات التي تم استلامها تعدت العشرة آلاف طن حتى يوم الأحد الماضي ، وأن عملية تسديد قيمة الأقماح المسوقه ستصرف حال انتهاء المزارع من تسويق كامل إنتاجه دون أي تأخير أو تعقيد .
هذا ويوجد في مجال محافظة حماة ٨ مراكز لإستلام وتسويق القمح وتحديدا في الأماكن التي تتركز فيها زراعة المحصول ، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج محافظة حماة من القمح حوالي ١١٠ آلاف طن في حين قدرت مديرتي زراعة حماة والغاب الأنتاج ب٣٠٠ ألف طن وهذا صعب المنال وفقا لحديث جاكيش مدير فرع السورية للحبوب في حماة .
تشرين