لا يخلو حديث الشارع السوري هذه الأيام من تصور حال المستقبل في ظل غلاء الأسعار، وصعوبات الحياة اليومية، ما يؤكد عجز دوريات التموين عن ضبط الأسواق، خاصة أن نشرة الأسعار الصادرة عن الوزارة لا تتوافق مع الأسعار في الأسواق وكذلك النشرة المخصصة لسوق الهال بعيدة كل البعد عن أسعار الخضار والفواكه في الأسواق، وفق ما أكده عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد : الذي أوضح أن أسعار الفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق بشكل عام، في حين هناك انخفاض ملحوظ في أسعار بعض الخضار وخصوصاً البندورة والبطاطا والفاصولياء وغيرها، مبيناً أن هذه الأسعار ليست ثابتة ومن الممكن أن تتغير بل سوف نشهد انخفاضاً للأسعار في الأيام المقبلة خاصة بعد وصول موسم الخضار من درعا، نافياً أن يكون للصادرات تأثير على الأسعار، إذ يتم تصدير 10 برادات إلى دول الخليج (الإمارات والبحرين والسعودية والعراق) وغيرها يومياً، ولم ترتفع أسعار الخضار، موضحاً أنه من خلال حساب الأرقام الصادرة عن حركة عبور الخضار والفواكه عبر معبر جابر إلى دول الخليج خلال أسبوع، تبين أنه تم تصدير نحو 34 سيارة شاحنة محملة بالخضار والفواكه بلغ وزنها نحو 850 طناً.
وأشار العقاد إلى أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الفواكه منها ارتفاع أجور النقل بين المحافظات وارتفاع تكاليف أجور العمال ولاسيما سعر الكرز وغيره من الفواكه، حيث وصل سعر كيلو الكرز إلى 10 آلاف ليرة كذلك الدراق والمشمش والخوخ التي تراوح سعرها بين 6 و8 آلاف ليرة سورية.
وعن أسعار الخضار قال: إن البندورة شهدت انخفاضاً بالأسعار حيث تراوح سعر الكيلو من 1500 إلى 1800 وهناك نوع ثالث بسعر 1000 ليرة وتراوح سعر الباذنجان من 600 إلى1300 والفاصولياء من 1500 إلى 2000 والبطاطا بين 1300و1600 والكوسا كذلك انخفض سعرها بين 600 و1000 ليرة، أما الفليفلة الخضراء بين 600 و900، أما البطيخ الأحمر والأصفر فمن 1000 إلى 1800 ليرة.
سيرياستيبس