اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
أكد مدير الزراعة في وزارة الزراعة المهندس عرفان زيادة أن حصاد القمح بدأ في محافظة ريف دمشق حيث قام الفلاحون بالحصاد والتسويق من خلال 4 مراكز بدأت باستلام المحصول في كل من مناطق الغزلانية والسبينة وعدرا والكسوة، حيث بلغت المساحة المزروعة نحو 15200 هكتار للمروي و2000 هكتار بعل.
وبين زيادة أنه تم تأمين كل مستلزمات الإنتاج منذ بداية الزراعة حتى الحصاد، حيث تم توزيع 6 ملايين ليتر مازوت لزراعة المحصول وريه إضافة إلى 2100 طن من سماد اليوريا و850 طن سوبر فوسفات من المصارف الزراعية و2500 طن من البذار التي سلمت من مراكز إكثار البذار، مشيراً إلى أنه تم تحديد أجور حصاد الدونم لهذا الموسم بـ30 ألف ليرة للمروي و25 ألف ليرة للبعل والدراسة 12 ألف ليرة بعد منح الفلاحين المازوت الخاص بالحصاد حيث تم تخصيص 30 ليتراً لكل ساعة عمل للحصادة بمعدل 15 ساعة يومياً، مؤكداً استنفار جميع الجهات المعنية في المحافظة من مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين وفوج الإطفاء المدني لتأمين الصهاريج التي تم توزيعها لتكون جاهزة للتدخل السريع في حال حدوث أي حريق فسيارات الإطفاء موزعة على كامل المساحات التي يتم زراعة القمح فيها تجنباً لحصول أي حريق، خاصة أن الحرائق تنتشر بسرعة في هذه الفترة.
وبهدف متابعة واقع عمليتي الحصاد والتسويق بين المهندس زيادة أن مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين يقومان بشكل يومي بجولات على مراكز الاستلام وحقول الحصاد في المحافظة.
وكشف زيادة أنه من المتوقع أن يصل إنتاج محصول الريف هذا العام إلى نحو 40 ألف طن موضحاً أن عمليات الحصاد المروي بدأت، وتحول البعل إلى الرعي بسبب قلة الأمطار والصقيع، لافتاً إلى أنه ومنذ بداية المحصول، عملت الوزارة على معالجة كل الصعوبات التي تواجه الفلاحين وتم دعمهم بتقديم المحروقات والمازوت والأسمدة، وتم توجيه مراكز استلام القمح برفع نسبة الأجرام والشوائب وعدم رفض أي محصول من القمح..
بدوره رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها زياد الخالد أكد لـ«الوطن» أنه تم تقديم كل التسهيلات للفلاحين لإنجاح عملية تسليم الأقماح بالتعاون مع مديريات الزراعة والمحافظة خاصة أن هناك توجيهات من الحكومة لاستلام كامل الكميات ونحن كاتحاد للفلاحين نطالب مؤسسة الحبوب أن تكون متعاونة مع الفلاح لشراء كل حبة قمح مهما كانت نسبة الأجرام والشوائب وأن تقوم بغربلة جميع الأصناف خاصة أن البديل موجود وهو «التاجر» المستعد لدفع أعلى سعر وتحويل المحصول إلى معامل البرغل وغيرها مع تأكيد أن الفلاحين ملتزمون مع الاتحاد لتسليم المحصول.
الوطن
