اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
لايبدو تضييق الخناق الاقتصادي على الدولة السورية وشعبها خارج أهداف ضرب مطار دمشق الدولي وقبله مرفأ اللاذقية , ورغم الإصرار على تسويق الغايات العسكرية من قبل العدو الاسرائيلي , فإن ضرب مطار دمشق الدولي بهذا الشكل الذي سيخرجه عن الخدمة لفترة زمنية نتمنى أن لاتطول مع بدء عمليات إصلاح المهابط .. يشكل ضغطا اقتصادياً مباشرا على سورية
خسائر ضرب المطار كبيرة .. فإصلاح ماتم تدميره سيكلف مبالغ كبيرة جداً ومؤثرة في بلد يعاني كسورية .. أيضا فاتورة ضمان جهوزية وعمل أجهزة الملاحة الجوية، التي تعاني البلاد من صعوبة في تأمينها وتوفير قطع تبديل لها، نتيجة العقوبات على قطاع الطيران , وهذا يعني أن قيمة التكاليف والوقت الذي يمكن أن يأخذه تجهيز المطار ستكون مكلفة جداً
خسائر ضرب المطار كبيرة .. فإصلاح ماتم تدميره سيكلف مبالغ كبيرة جداً ومؤثرة في بلد يعاني كسورية .. أيضا فاتورة ضمان جهوزية وعمل أجهزة الملاحة الجوية، التي تعاني البلاد من صعوبة في تأمينها وتوفير قطع تبديل لها، نتيجة العقوبات على قطاع الطيران , وهذا يعني أن قيمة التكاليف والوقت الذي يمكن أن يأخذه تجهيز المطار ستكون مكلفة جداً
أيضا توقف حركة شحن البضائع ستربك المصدرين وترفع فاتورة الشحن مع التوجه إلى مطار بيروت , وكذلك الأمر للمستوردين الذين يستخدمون الشحن الجوي بالنظر الى طبيعة السلع التي يتم استيرادها وتصديرها عن طريق الشحن الجوي
ثمة خسائر مهمة ستنجم عن توقف الخدمات التي كان المطار يقدمها للطائرات التابعة لخطوط جوية غير سورية و التي كانت تنقل مسافرين من جنسيات مختلفة، كالطائرات العراقية والإيرانية .
اما الفاتورة الأوضح للخسارات ستكون لدى شركة الطيران العربية السورية التي استيقظت على قصف المطار بينما طائراتها مركونة فيه غير قادرة على مغادرته والتوجه لاستخدام مطار حلب كما فعلت الأجنحة , وبالتالي باتت محبوسة إلى حين انتهاء إصلاح أحد المدرجات على الأقل , مادفعها الى إلغاء حجوزاتها الى مختلف المقاطع والمحطات التي تصل إليها وكانت الرحلات ممتلئة بالكامل لأشهر قادمة , مايعني أنّ الخسائر ستكون بعشرات الملايين من الدولارات .. أما خسائر الأجنحة فستكون متحققة ولكن أقل من السورية على اعتيبار أن طائرات الاجنحة ستتمكن من استخدام مطار حلب كبديل ولكن ستتكلف عناء نقل الركاب من والى حلب وعناء التشغيل من مطار حلب نفسه الى جانب تعرضها لمنافسة شركات الطيران في الدول المجاورة ..
اذا خسائر كبيرة ستنجم عن ضرب مطار دمشق الدولي ولاندري مدى تأثير الأمر على على إحجام المسافرين عن استخدام المطار والتوجه مجددا نحو بدائل اعلنت استعددها لتخديم المسافرين في كل من بيروت وعمان . فثمة عامل نفسي سيفرض نفسه على المسافرين . ..
لقد ضرب قصف المطار موسماً سياحيا مهما كانت تنتظره سورية .. بينما كان اعداد كبيرة من المغتربين السوريين قد حجزوا لزيارة الوطن في الصيف وتعقدت أمور سفرهم نتيجة الغاء حجوزات السورية للطيران , قد لايكون الأمر على نطاق واسع ولكن علينا انتظار قادم الأيام لنكتشف حجم التأثر .. هذا ولم نتحدث بعد عن تاثر الحجوزات الفندقية بقصف المطار .. كلها آثار ستظهر تباعاً وكلها تحت عنوان الإمعان في الحصار الاقتصادي على الشعب السوري
اما الفاتورة الأوضح للخسارات ستكون لدى شركة الطيران العربية السورية التي استيقظت على قصف المطار بينما طائراتها مركونة فيه غير قادرة على مغادرته والتوجه لاستخدام مطار حلب كما فعلت الأجنحة , وبالتالي باتت محبوسة إلى حين انتهاء إصلاح أحد المدرجات على الأقل , مادفعها الى إلغاء حجوزاتها الى مختلف المقاطع والمحطات التي تصل إليها وكانت الرحلات ممتلئة بالكامل لأشهر قادمة , مايعني أنّ الخسائر ستكون بعشرات الملايين من الدولارات .. أما خسائر الأجنحة فستكون متحققة ولكن أقل من السورية على اعتيبار أن طائرات الاجنحة ستتمكن من استخدام مطار حلب كبديل ولكن ستتكلف عناء نقل الركاب من والى حلب وعناء التشغيل من مطار حلب نفسه الى جانب تعرضها لمنافسة شركات الطيران في الدول المجاورة ..
اذا خسائر كبيرة ستنجم عن ضرب مطار دمشق الدولي ولاندري مدى تأثير الأمر على على إحجام المسافرين عن استخدام المطار والتوجه مجددا نحو بدائل اعلنت استعددها لتخديم المسافرين في كل من بيروت وعمان . فثمة عامل نفسي سيفرض نفسه على المسافرين . ..
لقد ضرب قصف المطار موسماً سياحيا مهما كانت تنتظره سورية .. بينما كان اعداد كبيرة من المغتربين السوريين قد حجزوا لزيارة الوطن في الصيف وتعقدت أمور سفرهم نتيجة الغاء حجوزات السورية للطيران , قد لايكون الأمر على نطاق واسع ولكن علينا انتظار قادم الأيام لنكتشف حجم التأثر .. هذا ولم نتحدث بعد عن تاثر الحجوزات الفندقية بقصف المطار .. كلها آثار ستظهر تباعاً وكلها تحت عنوان الإمعان في الحصار الاقتصادي على الشعب السوري
هامش 1 : وصل عدد الركاب المغادرين والقادمين عبر المطارات السورية في عام 2021 الى نحو 591 ألف راكب، بزيادة قدرها نحو 22% مقارنة بعام 2020 وتشير الاحصاءات إلى أنَّ العام 2019 كان قد سجَّل أعلى رقم في عدد الركاب منذ العام 2013، فقد وصل العدد إلى أكثر من 1.3 مليون راكب مقارنة مع نحو 797 ألف راكب في العام 2013، ونحو مليون راكب في العام 2015 وهو الرقم الذي كان متوقعا تحقيقه هذا العام وربما يتجاوزه ؟
هامش 2 : وفقا لرئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي صالح كيشور فإن 20% من حركة الاستيراد والتصدير في سورية تعتمد على الشحن الجوي، إذ يلجأ إليه أصحاب الشحنات القليلة ذات الأوزان الخفيفة سواء ألبسة أو غيرها، والتي تتراوح أوزانها بين 150-400 كيلوغرام، وكذلك يستقطب من يريد السرعة في الشحن.
لسيرياستيبس
