أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن الأضرار الناجمة عن العاصفة التي حدثت قبل أيام في اللاذقية تركزت على مصدات الرياح وأشجار ضخمة معمرة أدى سقوطها على الأشجار المحيطة إلى تساقط ثمار الحمضيات والزيتون بنسبة 10 إلى 15 بالمئة من حجم الإنتاج.
وخلال الجولة الميدانية التي قام بها اليوم على عدد من المناطق المتضررة بريف اللاذقية الشمالي شملت قرى برج القصب وبرج إسلام وناحية عين البيضا استمع خلالها الوزير قطنا إلى عدد من المزارعين حول الأضرار التي تعرضوا لها مشيراً في تصريح للصحفيين إلى أنه اطلع على بساتين الحمضيات والزيتون والبيوت البلاستيكية والمناحل وحقول اللوزيات ومدجنة وتبين أن الأضرار التي لحقت بالبيوت البلاستيكية ناتجة عن تطاير الغطاء البلاستيكي وتعرض الهيكل الحديدي للضرر.
ولفت الوزير قطنا إلى أن العمل جار لحصر الأضرار وإعداد جداول اسمية للفلاحين المتضررين وسيكون هناك جلسة حوارية لدراسة الإجراءات الواجب القيام بها لمساعدة الفلاحين في تعويض الأضرار.
إلى ذلك اجتمع الوزير قطنا مع اللجنة المكلفة بإحصاء الأضرار وسبل التعويض على المزارعين المتضررين.
بدوره أوضح مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا أنه فور انتهاء العاصفة انتشرت الفرق الحقلية التابعة لمديرية الزراعة للاطلاع على الأضرار على أرض الواقع وإحصائها مبينا أن مديرية صندوق التخفيف من أضرار الكوارث في وزارة الزراعة التي تحدد آلية ومعايير تعويض الفلاحين تقوم بجمع البيانات والاستمارات من خلال الوحدات الإرشادية وكل الكوادر في الوزارة للوصول للتقرير النهائي للأضرار.
سيرياستيبس :