كتب أيمن قحف
عندما دخلت مكتب الدكتور محمد سامر خليل وزير الاقتصاد و التجارة الخارجية ورأيت وجهه المبتسم المريح قلت له مازحاً : لو كنت مكانك ولم يتبق سوى أيام للمعرض والدنيا كلها تتابع وتنتظر نجاح المعرض وتحذر من النواقص لكنت في قمة العصبية وربما أرمي أي شخص أمامي بما تصل إليه يدي فكيف تحافظ على ابتسامتك؟!!!
ضحك الرجل وقال لي : قد أصل لهذه المرحلة بعد منتصف الليل فأكتفي بصفع الفراغ!!!
وفي الحقيقة عندما يكون الانسان مسؤولاً عن أهم حدث تشهده سورية على مدار العام ويحظى برعاية رئاسية وعليه متابعة آلاف التفاصيل فإن الحفاظ على الابتسامة يتطلب طاقة هائلة وهذا حال وزير اقتصادنا المحبوب..
ثمانية أيام و الاستنفار كامل وتحضيرات الاطلاق تقترب من الإنجاز..
كيف تبدو الصورة في الأسبوع الأخير ..هذا ما سيطلعنا عليه الدكتور محمد سامر الخليل في هذه الاطلالة التي خص بها سيريانديز..
س _ معالي الوزير لقد بدأنا الان بالعد التنازلي بالأيام للدورة 61 لمعرض دمشق الدولي ونحن طبعا نتابع جهد الحكومة وجهد الوزارة ومؤسسة المعارض لتكون دورة مميزة بحق.
حاليا انت كقائد لهذه الأوركسترا التي تعمل لإنجاح هذا المعرض ، ما هو الفرق الذي تعد الناس به في هذه الدورة عن الدورة 60 والدورة 59 اللتين مثلتا الانطلاقة، ما هي الفروقات التي سيلمسونها كإيجابيات اكثر وكتقليل من ملاحظات وسلبيات اكثر عن الدورات الماضية؟
ج _ تماما هي مثلما تفضلت اولا الدورة الماضية استطعنا الاستفادة من عدد من الملاحظات عن الدروة التي سبقتها وبالتالي قمنا بشيء من التطوير وفي هذه الدورة لدينا مجموعة من الملاحظات تتعلق بالدورة الماضية وبعض الملاحظات تتعلق بالدورة التي سبقتها حاولنا ان نجد حلولا لها وهذه الملاحظات بطبيعة الاحوال نشأت نتيجة عدد من الظروف فعندما نتحدث نحن عن عدد زوار ضخم في دورة معرض يتجاوز مليوني زائر في العام الماضي والعام الذي سبقه خلق لدينا مجموعة من التساؤلات حول طريقة الدخول وآلياته ومواقف السيارات وتأمين وسائل النقل والسهولة واليسر بكل هذه المسائل.. المواضيع المتعلقة ببنية المدينة ..النظافة ،الخدمات ..هذه الامور كلها هذا جزء والجزء الآخر ما يتعلق بالمشاركين الذين نعتبرهم ايضا مشارك وزبون بنفس الوقت لمؤسسة المعارض ليكون هذا العمل ناجح وبالمقابل هم شيء مهم بالنسبة للبلد وللوضع الاقتصادي ليكون له نتائج عمل ايجابية مرضية على مستوى نتائج العمل كعقود وصفقات سواء محليا او عقود خارجية باتجاه التصدير
ايضا هناك مجموعة من المتطلبات وهذا شيء اساسي عالميا هو يقدم للعارضين او المشاركين وهناك شيء دائما يجب ان نخص به المشاركين بطريقة اميز ونبحث كل سنة حول تطوير هذه الخدمات المقدمة ليكون هناك حالة من الرضى للمشارك سواء على الصعيد اللوجستي والخدماتي او حتى على مستوى النتائج لاحقا من خلال الأعمال التي حققها وهناك مسائل اخرى تتعلق بالصورة التي يخلقها معرض دمشق الدولي بالنسبة للرأي العام المحلي والرأي العام الخارجي فهو فعلا كتظاهرة عودنا ان يكون تظاهرة اقتصادية وتجارية وثقافية واجتماعية وفنية على مدار السنوات كلها ، أيضا ليس من السهل وجود حدث يجمع كل هذه التظاهرات ويكون سائرا بتناغم داخلي وبنفس الوقت يحقق مصالح كل الاطراف المعنية بكل فعالية من الفعاليات هذه المسائل نحن حريصون جدا على تحقيقها.
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …