رئيس مجلس الوزراء يفتتح مقر الهيئة العامة لخدمات الاتصالات .
افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم مقر الهيئة العامة لخدمات الاتصالات اللاسلكية في محافظة ريف دمشق واطلع من القائمين على الخدمات التي تقدمها لكل من الجهات العامة والخاصة وتم التأكيد على اهمية التطوير والمتابعة المستمرة لعمل منظومة الاتصالات وتوسيعها وتحديثها وفقا لمتطلبات العمل.
وخلال لقائه القائمين على وزارة الاتصالات والتقانة والمؤسسات والهيئات التابعة لها أكد المهندس خميس أهمية قطاع الاتصالات باعتباره عصبا اساسيا في التنمية وضرورة تطويره وصولا الى اعلى المؤشرات الخدمية والاقتصادية موضحا ان انجاز هذا المبنى خلال سنوات الحرب يشكل عاملا مهما من عوامل صمود مؤسسات الدولة واستمرارية تقديم خدماتها للمواطنين بكفاءة.
وتقرر خلال الاجتماع الاستمرار بإعادة خدمات الاتصالات للمناطق المحررة وفق الاولويات وتطوير البنية الادارية والتقنية للمؤسسات التابعة للوزارة والاستثمار الامثل للبنى التحتية والتجهيزات اداريا واقتصاديا ووضع برامج وخطط لتطوير قطاع الاتصالات بشكل يتماشى مع التقنيات الحديثة والمتطورة في مختلف الدول وبما يحقق البعد الوطني.
وتم منح المؤسسة العامة للبريد /3/ أشهر لإعداد رؤية تطويرية للمكونات الادارية والاقتصادية لمفاصل وفروع المؤسسة والتركيز على التوسع بالخدمات الرقمية.
كما جال المهندس خميس على مقر الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة واستمع من القائمين الى شرح عن الخدمات التي تقدمها والمراحل التي تم انجازها في “مركز البيانات ومشروع التوقيع الالكتروني” كما زار مركز الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية.
وتم التأكيد على اهمية تطوير المكونات الاقتصادية و الادارية للشركة لتكون صاحبة الدور الرئيسي في منظومة الدفع الالكتروني وانجازعمليات الفوترة الحكومية بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي.
شارك في الزيارة وزير الاتصالات والتقانة ومعاونو الوزير ومديرو المؤسسات والهيئات والشركات التابعة للوزارة.
وفي موضوع آخر اطلع المهندس خميس يرافقه وزير الاشغال العامة والاسكان ومحافظ ريف دمشق على المراحل التي وصل اليها مشروع السكن الشبابي في منطقة الديماس والتحديات التي تواجه المشروع.
وتم الطلب من المؤسسة العامة للإسكان وضع برنامج زمني محدد لإنجاز كامل المشروع والاعلان خلال ثلاثة أشهر عن الاكتتاب على /14/ ألف شقة المقرر انجازها واستكمال اعمال البنى التحتية والخدمات والمرافق العامة نظرا للأهمية الاستراتيجية لقطاع الاسكان باعتباره محركا اساسيا للاقتصاد وتشغيل اليد العاملة.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين أن هناك ثلاثة آلاف شقة سكنية قيد البناء ضمن ما يقارب الـ/60/ برجا وسيتم استكمال عملية البناء ليصل العدد الى /345/ برجا أي ما يقارب 14 ألف شقة سكنية كما سيتم الإعلان خلال ثلاثة أشهر عن تخصيص هذه الشقق للمكتتبين وفق برنامج زمني محدد.
واوضح المهندس خميس أن الحكومة مصممة على السير في عملية اعادة الاعمار والبناء وهناك عدة مشاريع تنموية وتطويرية تم تنفيذها بشكل كامل في قطاع الاتصالات وغيره رغم ظروف الحرب مشيرا إلى أن مركز تجمع السكن الشبابي يعد من الدلالات الهامة على عمل المؤسسات الحكومية بالاطار الصحيح رغم الامكانيات المادية المحدودة والانعكاسات السلبية التي افرزتها الحرب على سورية.
وأكد المهندس خميس أن المؤسسات الحكومية تشكل الضمان الحقيقي للمستقبل في ظل الظروف الصعبة وهذا ينطبق على كل المشاريع التنموية لافتا إلى أن الحكومة تتابع جميع المتغيرات التي تطرأ على الواقع المعيشي والاقتصادي وكل ما يرتبط بالسياسة المالية والقطاعات الخدمية والتنموية الاخرى.
وبين رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تواصل تنفيذ رؤيتها لعملية التنمية والبناء منذ بدء الحرب على سورية انطلاقا من متابعتها اليومية للمشاريع التي تعمل على تنفيذها مبينا أنه بينما كان الجيش العربي السوري يحقق الانجازات العسكرية كانت مؤسسات الدولة تنجز العديد من المشاريع الهامة في كافة المجالات.
من جانبه أكد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أن كلفة البناء الإداري لهيئة الاتصالات اللاسلكية تقدر بحوالي مليار وأربعمئة مليون ليرة سورية مبينا أن الهدف منه تجميع العاملين البالغ عددهم حوالي 300 عامل كانوا موزعين إلى عدة مفاصل ضمن دمشق.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن الوزارة ستطلق في ال/16/ من الشهر الجاري مشروع التوقيع الإلكتروني الذي ينعكس إيجابا على ملف الحكومة الالكترونية موضحا أن هناك عدة مشاريع في الهيئة لها علاقة بخدمة المواطنين مثل مشروع //راديو تكسي//.
واوضح مدير عام الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية الدكتور أيمن ملوك أن الشركة انجزت الانظمة الداخلية الخاصة بها وأعدت دفتر الشروط اللازمة لإنشاء المنظومة الوطنية الموحدة للدفع الالكتروني مبينا أن الشركة جاهزة لاختبار منظومتها من خلال الربط مع مصدري الفواتير والرسوم أي الجهات العامة والمصارف العاملة بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي حيث حصلت عل سلفة بمقدار مليار ونصف المليار ليرة سورية من الخزينة العامة لتغطية الاستثمارات التي تم صرفها على هذا المشروع.
من جانبها أوضحت مدير الهيئة العامة لخدمات الشبكة فاديا سليمان أن مركز المعطيات الوطني يشكل بيئة آمنة للجهات الحكومية لاستضافة خدماتها وتطبيقاتها سعيا للانطلاق نحو خدمات حكومية الكترونية حيث تسعى الحكومة إلى تسهيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم خدمات مميزة للمواطنين.
ولفتت سليمان إلى ان دور الهيئة يكمن في تامين البنى التحتية اللازمة لمساعدة الجهات العامة حتى تكون قادرة على أتمتة خدماتها موضحة أن العمل جار لإحداث المركز الوطني للتصديق الالكتروني //مركز الثقة الالكتروني// الرئيسي على مستوى سورية وسيتم اصدار البطاقة الذكية لتكون بين يدي المواطن بهدف اثبات هويته الشخصية.
واوضح مدير عام المؤسسة العامة للإسكان الدكتور معلا الخضر أن مساحة مشروع السكن الشبابي تبلغ /500/ هكتار ويتم العمل في الابراج من قبل شركات الانشاءات العامة و بعض شركات قطاع الخاص لافتا الى انه تم الاعلان عن عدد من الابراج السكنية بفترة وجيزة فيما ستبدا الشركة العامة للطرق و الجسور بالعمل على انشاء الطرقات اللازمة في الموقع .
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …