وادعى وزير التجارة الأمريكي، ويلبور روس، في بيان إن “الحكومة الأمريكية ووزارة التجارة ليس بمقدورهما التسامح، ولن تتسامحا مع القمع الوحشي ضد الأقليات العرقية في أنحاء الصين”.
وأوضح البيان أن “هذه الكيانات جميعها متورطة في تنفيذ الحملة الصينية للقمع والاحتجاز الجماعي التعسفي والمراقبة بالتكنولوجيا الفائقة التطور”.
وبين الكيانات التجارية المستهدفة، شركة “هيك فيجن” المتخصصة في المراقبة بالفيديو، وشركتا “ميغفي تكنولوجي” و”سينس تايم” للذكاء الاصطناعي، وفق وثيقة أمريكية رسمية، من المقرر أن تصدر غدا الأربعاء.
وأضاف روس “هذا الإجراء سيضمن أن تقنياتنا (…) لن تُستخدم لقمع أقليات عُزل”.
وسيمنع هذا الإجراء المنظمات الصينية المدرجة على اللائحة السوداء من استيراد منتجات التكنولوجيا من الولايات المتحدة.
وأشارت الحكومة الأمريكية إلى أن 8 من هذه المنظمات هي كيانات تجارية، فيما الأخرى مجموعات حكومية، بينها مكتب الأمن العام في منطقة شينجيانغ (شمال غرب)، وذلك بعد صدور تقارير عن احتجاز أكثر من مليون شخص من عرقية الأويغور في معسكرات اعتقال.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي تبنى الشهر الماضي مشروع قانون لزيادة الضغط على الصين، مع التهديد بفرض عقوبات، بهدف وضع حد لما اعتبره “انتهاكات حقوق الإنسان”.