مع بدء تحرير حقول النفط والتطلع لسيطرة الدولة على الحقول الرئيسية فإن التوقعات تشير إلى أن إنتاج سورية من النفط الخام يمكن أن يرتفع مبدئياً الى 60 ألف برميل يوميا في غضون أشهر قليلة خاصة وأن كوادر وزارة النفط لم تغادر العديد من مناطق تواجد الآبار وظلت موجودة فيها
وهو ما أكده السيد وزير النفط علي غانم ” بأن هناك اجتماعات يومية في وزارة النفط وبما يشبه خلية العمل التي لاتتوقف لتأمين كافة الاستعدادات المطلوبة للدخول الفوري إلى الحقول المحررة والعمل يمتد ليشمل وضع خطط لتأمين الإنتاج بأسرع وقت ممكن كم كل بئر يتم الدخول إليه مؤكدا أن هناك جاهزية تامة ليست وليدة ظرف التحرير بل منذ وقت ونحن نحضر انطلاقا من إيماننا ويقيننا بأن الآبار ستتحر وهو ما يحدث الآن ”
في هذا السياق أكد رئيس دائرة حقل الثورة السوري، علي إبراهيم، أن جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماة وحمص، أصبحت محررة بالكامل، ويتم حاليا العمل للاستثمار فيها بعد إعادة تأهيلها.
وأضاف أن “جميع الآبار النفطية مدمرة وكافة البنى التحتية من محطات معالجة مدمرة بالكامل وخطوط النقل مدمرة جزئياً، مؤكدا أن “إعادة التأهيل تتطلب جهدا كبيرا، وشركات كبيرة”.
وأوضح إبراهيم في تصريح ننقله عن أن “حقول الثورة كانت في السابق تنتج 6000 برميل نفط يوميا موزعة ضمن حقول فرعية إضافة إلى حقل وادي عبيد القريب من حقل الثورة والذي كان ينتج وحده قبل الحرب 6000 برميل يوميا أي نفس إنتاجية حقول الثورة مجتمعة وهو حاليا ينتج حوالي 2000 برميل نفط”. وتابع رئيس الدائرة “قمنا بتجهيز 17 بئرا كان بينها 11 بئرا مدمرة بشكل كامل بفعل قصف طيران التحالف الاميركي لها ومسلحي تنظيم داعش ولم نستفد من أي قطعة كانت موجودة بمحطة وادي عبيد”.
سيرياستيبس
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …