وفي اتصال هاتفي مع «الوطن» من فيينا، اعتبر زكي، أنه آن الأوان لاتخاذ مثل هذا الإجراء بعد إدانة ورفض معظم تلك الدول العدوان.
وأوضح زكي، أنه دعا خلال الاجتماعات الثنائية مع ممثلي الغرف العربية والطرف النمساوي، إلى أن يأخذوا دورهم كسفراء لحكوماتهم ودولهم، لنقل معاناة الشعب والمواطن السوري «الذي فاقمت العقوبات الاقتصادية الغربية والعربية من معاناته في سبيل الحصول على لقمة عيشه».
ولفت زكي إلى أنه شدد في حديثه لقطاع الأعمال العربي والنمساوي والأوروبي ضرورة تمثيل الدول لمصالح القطاعين الخاص والأهلي لديها، «فلديكم مصالحكم الخاصة في العديد من المشاريع الجاهزة للاستثمار في سورية، وعليكم تجهيز أنفسكم من الآن لمرحلة عودة العلاقات الاقتصادية معها للمباشرة بإعادة إعمار ما دمرته الحرب فيها، لأن الظروف باتت مواتية كي تضع الحرب أوزارها ولاقتناص فرص استثمارية واقتصادية لا مثيل في جدواها على مستوى العالم».
ونوه إلى أن ممثلي غرف التجارة العربية والمصدرين والشركات الكبرى النمساوية أبدوا اهتماماً كبيراً بالسوق السورية والفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها مستقبلاً في انتظار تبلور مواقف دولهم السياسية وبما يؤطر لعلاقات اقتصادية مثمرة مع أهم دول شرق المتوسط وعقدة ربط دول وقارات العالم ببعضها.
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …