16 نوفمبر 2019
دعا مهندسون زارعيون ومختصون أردنيون، إلى وضع خطة للاستثمار الزراعي لمنطقتي الباقورة والغمر، بحيث تصبح مشروعاً وطنياً سياحياً وزراعياً وبيئياً.
وقدّم هؤلاء، خلال لقاء عقدته نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين، اليوم السبت، بعنوان “الباقورة والغمر… فرص الاستثمار الزراعي”، العديد من المقترحات لاستثمار المنطقة وخاصة الباقورة التي تماز بتربتها الخصبة وتوفر الآبار الجوفية.
وطالبت النقابات والجمعيات والفعاليات الزراعية، بالإسراع في تنفيذ الأفكار القابلة للتنفيذ في المنطقة، والتي تساهم في تحقيق التنمية في منطقة الأغوار.
واقترح مشاركون في الندوة، إنشاء بحيرة اصطناعية في الباقورة التي تعتبر ملتقى نهري اليرموك والأردن، وإنشاء محمية طبيعية فيها كونها مقصداً للطيور المهاجرة، عدا عن استغلالها في إنتاج بعض المحاصيل ذات الكفاءة العالية.
وناقش المشاركون فرص الاستثمار الزراعي في أرض الباقورة والغمر، كما اقترحوا إقامة مشاريع سياحية كبيرة للاستفادة من أهمية الموقع التاريخية وجغرافيته، والإرث التاريخي الذي يمتلكه مثل جسر المجامع ومبنى الجمارك الأردنية الفلسطينية القديم، والعديد من الآثار العثمانية.
وأكد نقيب المهندسين عبد الهادي الفلاحات، أنّ “تحرير أرض الباقورة والغمر، رسالة إلى الجميع في الداخل والخارج عن القدرة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن”.
وطوى الأردن صفحة سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الباقورة والغمر، بعد انتهاء المدة الزمنية لنظام خاص سمح لإسرائيل باستخدامها، ضمن اتفاقية معاهدة السلام الموقّعة بين الطرفين في عام 1994 (وادي عربة)، علماً أنّ الاحتلال كان قد سيطر على هذه الأراضي قبل سنوات طويلة من الاتفاقية.
الاقتصاد .