وقلصت موسكو من حصة الدولار في احتياطياتها الأجنبية، حيث خفضت حصة العملة الأمريكية في الاحتياطيات إلى 24% خلال عام واحد.

وأشار موروزوف على هامش منتدى أعمال روسي بريطاني منعقد حالياً في لندن، إلى أن “تنويع الاحتياطيات يساهم في تخفيف المخاطر، بما في ذلك تلك المرتبطة بالعقوبات”.

وقال: “لقد حققنا بالفعل تقدما كبيرا في هذا المجال، فإذا قارنا الوضع الحالي مع ما كان عليه قبل 10 سنوات، فإن النظام المالي بالتأكيد أكثر استقرارا”.

ورغم التصريحات المؤيدة لتقليص الاعتماد على الدولار، إلا أن المسؤول الروسي أشار إلى أن التخلص من الدولار لم يكن هدف الحكومة، حيث أن موسكو تريد التحكم في المخاطر الناجمة عن العملات، مثل السيولة أو التغيرات في سعر الصرف.

وأوضح قائلاً: “بما أن روسيا لديها تجارة مع العديد من الدول بعملات مختلفة، فإننا مهتمون بالإبقاء على احتياطيات من الدولار كجزء من أصولنا المالية”.

وتعمل روسيا بنشاط على تعزيز احتياطيات الذهب تماشياً مع هدفها المتمثل في خفض الاعتماد على الدولار وتنويع احتياطياتها من العملات الأجنبية. وفي العام الماضي، تم تصنيف روسيا كأكبر مشتر للذهب، وتحتل حاليا المرتبة الخامسة عالميا من حيث احتياطيات المعدن النفيس.

واحتياطيات روسيا الدولية عبارة عن أصول أجنبية عالية السيولة يمتلكها البنك المركزي الروسي والحكومة، وتتكون من الذهب والنقد الأجنبي وحقوق السحب الخاصة (SDR).

المصدر: وكالات