المحامي محمود عتيق .
هل التقلبات في سعر صرف الدولار هي محض نتيجة حرب اقتصادية وتلاعب دولي من أجل الضغط على سورية سياسيا؟؟ وهل لدى الحكومة الحالية القدرة على التصدي لهذه التقلبات في المدى القصير؟؟وهل أزمة الدولار هي معركة استنزاف وصراع مابين الليرة والدولار أو أزمة نفسية أو حرب اقتصادية ؟؟أسئلة يطرحها الاصدقاء على صفحات الفيس .
أن السياسات الاقتصادية الحكومية غير واضحة فقد اعتمدت اقتصاد السوق الاجتماعي وفرضت مزيج غير متجانس مابين اقتصاد السوق واقتصاد موجه
و هناك تخبط واضح في سياسة الحكومة الاقتصادية التي تؤكد أن ارتفاع سعر الدولار وهمي في حين ان ارتفاع سعر الدولار مستمر اضافةإلى مزامنة وجود بعض الأزمات مثل أزمة المحروقات التي اعتبرتها شركة المحروقات بأنها أزمة ناتجة عن سوء التوزيع و الطروح الحكومية بدت مجددا انها قاصرة في مكافحة السوق السوداء وتحرك المجموعات الاقتصادية التى تواكب تحرك الجماعات المسلحة فمن أشد الصعوبات السير بالإصلاح ومواجهة الفاسدين والمنتفعين ومانحتاجه هو حكومة تتقن ادارة الازمات وليس افتعال الازمات وندرك جميعا أن من حق المواطن والذي عانى من إرهاب لامثيل له ان يطالب بثمار صبره وصموده في ظل مسعى أمريكي إلى افراغ النصر من محتواه العسكري والسياسي من أجل التأجيج والتحريض والتأليب وإن واشنطن مازالت تحيك الخطط والمؤامرات خدمة للرجعية العربية والكيان الصهيوني بعد فشل ما خططت له عسكريا وتحاول منع اعلان انتصار الجيش العربي العربي السوري على الإرهاب الوكيل وعلى دول العدوان الأصيل وتمسك الشعب العرب السوري بالقيادة الحكيمة المنتصرة للقائد سيد الوطن الذي أكد أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي الى حل سياسي في النهاية واي حديث عن حلول سياسة في ظل انتشار الإرهاب هو وهم و خديعة
وبالرغم من خطورة الوضع سيبقى الشعب السوري الشعب الوحيد بالمنطقة يأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع وينتج والذي يأبى إلا أن ينتصر خلف قيادة القائد سيد الوطن .
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …