اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
من صفحة الزميل وضاح عبد ربه
رئيس تحرير صحيفة الوطن .
وزير سابق ينصح القلاع و قطان عدم الدخول في عالم المعلوماتية
كتب عمرو سالم:
مرّةً أخرى أقول وأشهد …
انخفاض الليرة (وما يسمّى ارتفاع الدّولار) مؤقّت وسترتفع الليرة وينخفض الدّولار في فترة ليست طويلة …
– الكتاب الّذي يتداول على أنّه كتاب من حاكم مصرف سوريّة المركزي إلى وزير الافتصاد بأنّ المركزي ليس لديه مخزون قطع أجنبي مزوّر وكذب وتدليس لإرعاب النّاس . ومن زوّره عميل حقير مجرم. هذا كذب!!!
– تصريح وزير الماليّة بأنّ الطريقة الوحيدة لرفع الليرة هو زيادة الانتاج، صحيح لكنّه تصريحٌ فاشلٌ ومسيء بغضّ النظر عن النيّة. فزيادة الانتاج (التصدير) طبعاً سترفع الليرة لكن في المدى الطّويل وليس القصير. وهناك طرق وأدوات لم نعدمها لرفع قيمة الليرة في المدى القصير والمتوسّط …
– مع أنّني أكنّ احتراماً ومحبّةٌ كبيرين جدّاً للأستاذ غسّان القلّاع، إلّا أنّ تصريحه وتصريح رئيس غرفة تجارة ريف دمشق يأنّ وسائل التّواصل الاجتماعي هي سبب رفع الدّولار، هو تصريح لا علاقة له لا بالعلم ولا بالحقيقة. وعليهما أن يصبّا جهودهما بخدمة التجارة والتجّار وعدم الدّخول في عالم المعلوماتيّة …
أمامنا شعبٌ صابرٌ ينتظر الفرج، فلا يزيدنّ أحدٌ همومه وذعره بجهلٍ أو عن قصد …
وأعيدها:
سترتفع الليرة ويزداد الطلب عليها بالآتي:
– منح نفس التسهيلات التي كانت تمنحها المصارف اللبنانيّة قبل الوضع الحالي فيها. وذلك على الإيداع والسّحب بالقطع الأجنبي وبمرسوم تشريعي أو قانون حصراً….
– ضبط الأمن في المناطق الزراعيّة المحرّرة بمنع سرقة الغراس والمواشي ومضخّات الماء …
– تسليم الحوالات الواردة عن طريق شركات التحويل بالسعر الرّائج …
– إلغاء الودائع البالغة 40% على إجازات الاستيراد …
– إيقاف تجّار الأغنام والشّركات المحليّة الكبرى عن صرف الليرات السّوريّة من عائداتها وإجبارهم على استثمارها محلّيّاً …
– تخفيض عدد الإجراءات المطلوبة تكاليف السّجلات التجاريّة والصناعيّة للشّركات الصغيرة والمتوسّطة …
– تسهيل كلّ أنواع الاستثمار المحلّي بالليرات السّوريّة ومنحه ميزات تفضيليّة. فما يأتي بالدّولار، تمّ صرفه محلّيّاً ….
– إيقاف تمويل الاستيراد بالسعر المخفّض …
وإجراءات أخرى. لكنّ هذه هي المستعجلة.
ألا هل بلّغت … اللهمّ فاشهد …
قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)) سورة نوح – 10-13
ويكون الأسبوع القادم (الحالي) بداية رحلة الهبوط للدولار والعملة الصعبة بإذن الله.
عمرو سالم: تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام …
.
يمنع حذف اسم الكاتب أو الاجتزاء عند النقل .
