دعم الليرة السورية يحتاج الى أفعال لا إلى أقوال

الدكتور حسن حزوري .
دعم الليرة السورية يتم من خلال زيادة الانتاج والانتاجية، وخاصة الانتاج الزراعي والصناعي.
– دعم الليرة السورية يتم من خلال مقاطعة البضائع الأجنبية وخاصة المهربة منها
– دعم الليرة السورية يتم من خلال التوقف عن شراء الدخان الأجنبي والمعسل ومشتقانه، واستبداله بالوطني
– دعم الليرة السورية يتم من خلال ترشيد استهلاك الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة وخاصة الشمسية.
– دعم الليرة السورية يتم من خلال التوقف عن استهلاك الكماليات.
– دعم الليرة السورية ، يتطلب تبديل بعض العادات الاستهلاكية ، التي تعتمد على مواد مستوردة ، رغم توفر مواد بديلة من الانتاج المحلي
– دعم الليرة السورية ، يتم من خلال تحويل صالات تجميع السيارات السياحية وماينتج عنها من ارهاق للميزان التجاري ومن تهرب جمركي وضريبي ، الى تجميع سيارات شاحنة وباصات وجرارات زراعية تساهم في التنمية واعادة الاعمار.
– دعم الليرة السورية ، يتم من خلال، ايقاف عمليات التهريب الممنهج ،عبر المعابر بين مناطق سيطرة الحكومة والمناطق خارج السيطرة ، هذه المعابر التي تسيطر عليها مافيات متخصصة في التهريب بالاتجاهين ، لايهمها مصلحة الاقتصاد الوطني ولاتدهور الوضع المعاشي للمواطنين السوريين.
– دعم الليرة السورية ، يتم من خلال جعل الترسيم في المعابر بالليرة السورية وليس الدولار.
– دعم الليرة السورية يتم من خلال القضاء على فساد الجمارك ، المسؤولة عن ضبط عمليات التهريب.
– دعم الليرة السورية ، والحفاظ على الحد الأدنى للمعيشة للمواطن، لايتم الا من خلال ، فرض الرقابة التموينية وحماية المستهلك، وضبط الأسعار للمواد الأساسية، على كبار المستوردين وتجار الجملة ، وليس مشاهد هليودية على تستهدف باعة المفرق فقط.
– دعم الليرة السورية يحتاج لأن تأخذ جمعيات حماية المستهلك دورها، في التوعية وتعزيز ثقافة الشكوى ، ضد من يستغل حاجة المواطن، وأن لاتبق هذه الجمعيات هياكل كرتونية بدون فعل.
– دعم الليرة السورية لايتم إلا من خلال وضع سعر صرف عادل للحوالات المالية الخارجية الواردة ، وليس السعر الوهمي المعتمد حاليا من المصرف المركزي.
– وأخيرا دعم الليرة السورية ، لن يتم إلا من خلال الضرب بيد من حديد على كل مضارب على الليرة السورية .، وممن يبثون الاشاعات عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل من السعر الحالي في السوق السوداء سعرا وهميا لايقابله اي مبرر اقتصادي..