الرئيسية / آراء اقتصادية / واتجــــــــــــــــــــــــــارا ه

واتجــــــــــــــــــــــــــارا ه

واتُجَّاراه
مفتي ـ حلب
فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكـــــــــــــا م  .

هكذا تستصرخ الليرة السورية الشريفة تجار سورية وتقول لهم: أنقذوني من أعدائي وابذلوا العملة الصعبة في الأسواق ولا تحتكروها، ولو أنكم فعلتم ذلك لارتفعت قيمتي وهبطت قيمة تلك العملات التي تتربص بعملتكم المنون ودوائر السوء، وبناء على هذا الاستصراخ نقول: إن من احتكر العملة الصعبة لترتفع قيمتها على حساب أقوات الناس وحاجاتهم وضرورياتهم فهو آثم قطعاً ومسيء في حق دينه وأرضه ووطنه وأهله. وكل من يستطيع تقديم ما يسهم في دعم الليرة السورية مادة ومعنى ولو بشطر كلمة ثم لا يفعل فهو شريك إثم وذنب، وربما يصل إلى حَدِّ الإجرام، وعلينا أن نعلم أن ثمة دولاً ومنظمات وتجار سوء يقفون وراء هذه الأزمة يؤججونها ويشعلونها ويزيدونها اضطراباً، ألا فلنقطع الطريق عليهم بتعاون بناء وتضامن يرضي الضمير وتباذل يحبه الله جل شأنه، والله في عون المرء ما دام المسلم في عون أخيه وجاره وبلده وأهله، ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وحتى يحب لجاره ما يحب لنفسه.

شاهد أيضاً

الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار

استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …

Call Now ButtonCall us Now