توقعت سلطات النظام السعودي أن يبلغ العجز الفعلي للميزانية في المملكة خلال العام الجاري 131 مليار ريال أي ما يعادل 35 مليار دولار وذلك للسنة السابعة على التوالي.
وجاء في بيان صدر عن ميزانية النظام السعودي اليوم نقلته رويترز “سجلت الميزانية السعودية تضخما بلغ 2 بالمئة في 2020 مقارنة مع انخفاض متوقع بنسبة واحد بالمئة في مؤشر أسعار المستهلكين خلال العام الجاري”.
وأضاف البيان “من المتوقع أن يبلغ العجز الفعلي للميزانية في العام الجاري 7ر4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يبلغ العجز في العام المقبل 187 مليار ريال أو 4ر6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع”.
كما توقعت سلطات النظام السعودي في بيانها أن يبلغ العجز لعام 2021 نسبة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يبلغ 9ر2 بالمئة في عام 2022.
ويتواصل العجز في ميزانية نظام آل سعود والذي وصل في عام 2015 إلى نحو 87 مليار دولار وذلك في ظل استمراره في حربه العدوانية على اليمن ودعمه وتمويله التنظيمات الإرهابية في سورية وسياساته المتهورة في المنطقة والتي استنزفت الكثير من موارده التي يعد النفط أكبرها.
وتعد السعودية البلد الأكثر استهلاكا في العالم بنسبة إنفاق عالية وتعتمد سياسة استيراد السلع والخدمات التي تمولها من مداخيل النفط.