بمناسبة ذكرى وفاة الرجل الوطني الشريف المرحوم
( عصام الزعيم ) يوم أمس .
عصام الزعيم ولد في حلب 1940 .. توفي في 14 كانون الأول ..2007 …
ربما لا يعرفه البعض … لكن التاريخ سينصفه …
سافر في شبابه لفرنسا .. درس .. تنقل بين مناصب علمية .. من المجلس الوطني للبحث العلمي في باريس .. إلى معهد البحث و التخطيط الاقتصادي في جامعة غرنوبل الفرنسية .. توجه بعدها للجزائر كمستشار لشركة النفط الوطنية الجزائرية. سوناتراك … أسس جمعية اقتصاديي العالم الثالث في الجزائر منتصف السبعينات …
بعدها عمل استاذ جامعي في جامعات لوفان البلجيكية ثم سان لويس في النمسا .. ثم في جامعة الكولوخويو دي مكسيكو في المكسيك ..
رغم كل ذلك لم ينس وطنه سورية … اعد عام 1990 دراسة عن تطوير الصناعة السورية .. لم يهتم بها اي احد .. بل سرقها مسؤول و نسبها لنفسه ..
عندما بلغ الستين من عمره عاد لسورية .. في عام 2000 تم تعيينه وزيرا للدولة لشؤون التخطيط في حكومة ترأسها الدكتور مصطفى ميرو .. وضع خلالها دراسات تنموية هامة حول الاقتصاد السوري مثل مشروع مكافحة البطالة في سورية و استراتيجية سورية لعام 2020 .و لم يأخذ احد بها .
عام 2001 شكل الدكتور ميرو حكومة ثانية تم تعيين عصام الزعيم بها وزيرا للصناعة . فقام الوزير محمد الحسين بفبركه ملف اتهم فيه عصام الزعيم بالفساد لأنه وقع على صرف شيكات لشركة ألمانية. لتطوير معمل غزل جبلة …طبعا نفى مرارا و تكرارا عصام الزعيم كل ذلك ..و اسقط القضاء تهمة الفساد عنه لاحقا ..
قبل يوم من إصابته بأزمة قلبية نتيجة القهر الذي أصابه من هؤلاء الظالمين . كان يقيم في بيت مستأجر …
عاش بهدوء ورحل مخلصا بهدوء بكل نزاهة وشرف .
وبهذه المناسبة نقول له جعلك الله في رحمته في جنان الخلد مع النبياء والشهداءو الصالحين الة يوم الدين .