منها تخفيض الرسوم في البلدين وفد نقابي أردني في دمشق اليوم لبحث معوقات التبادل التجاري

يبدأ وفد أردني نقابي اليوم اجتماعاته في دمشق لبحث تسهيلات نقل البضاعة وحركة الشحن بين سورية والأردن.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد رئيس اتحاد شركات الشحن الدولية في سورية محمد صالح كيشور أن الوفد يضم نحو 20 شخصاً فنياً من نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، وأصحاب السيارات الشاحنات الأردنية، في زيارة عمل تستمر عدة أيام لبحث معوقات التبادل التجاري وحركة نقل البضائع بين البلدين.
وبين كيشور أن المباحثات سوف تبدأ اليوم بين الوفد واتحاد شركات الشحن في سورية، وهناك العديد من القضايا الموثّقة التي سوف يتم بحثها، ومنها موضوع تخفيض الرسوم في البلدين، فبعد أن تم رفع الرسوم في سورية، تم رفعها بشكل مضاعف في الأردن، كما سيتم بحث عدم السماح للشاحنات السورية بدخول الأردن، فبينما ينفي الوفد هذا الأمر، يثبته الاتحاد بالأوراق بأنه قائم.
ونوّه كيشور بأن الاتحاد لديه ضوء أخضر من الحكومة لبحث تلك القضايا، وبأن الحكومة في سورية منفتحة على التعاون، وتذليل المعوقات، وأكد أنه سيتم بحث كل القضايا التي تعوق التبادل التجاري وحركة الشحن بين البلدين خلال اجتماعات اليوم، ومن ثم سيتم عقد اجتماع في غرفة صناعة دمشق وريفها، كما سيجري لقاء في وزارة النقل.
ونقلت وكالة عمون الأردنية أمس أن زيارة الوفد تأتي بدعوة من اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السورية لزيارة دمشق وبحث معوقات انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين وإيجاد الحلول لمختلف التحديات ومعالجتها بما يمكن من سهولة انسياب البضائع ودعم حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
وقال نقيب أصحاب شركات تخليص ونقل البضائع ضيف اللـه أبو عاقولة في بيان صحفي: زيارة الوفد تتضمن العديد من اللقاءات مع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السورية وغرفة صناعة دمشق بالإضافة إلى عقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين من وزارة النقل السورية.
واكد أبو عاقولة أهمية السوق السورية للاقتصاد الأردني وتجارة الأردن الخارجية، خاصة مع لبنان وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك عمليات نقل بضائع الترانزيت إلى دول الخليج والعراق ومصر عبر الأراضي الأردنية والسورية، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين الأردن وسورية دون مستوى الطموح والإمكانات المتاحة, وأعرب نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداود عن أمله بتجاوز المعوقات التي تعترض حركة التجارة بين البلدين، واستئناف النشاط التجاري ليعود إلى مستويات ما قبل الأزمة السورية، وسيتم المطالبة بإزالة الرسوم عن الشاحنات لتسهيل انسياب البضائع ودعم التجارة البينية بين البلدين.