أغلقت أسواق الأسهم العالمية بشكل متباين بعد الارتفاع الحاد في عام 2019 . أدت المخاطر السياسية المتزايدة في الشرق الأوسط، في أعقاب الغارة الجوية الأمريكية في العراق، إلى تراجع الأسهم العالمية وارتفاع أسعار النفط والذهب في نهاية الأسبوع.
سجلت الأسواق الصينية مكاسباً للأسبوع الخامس على التوالي على خلفية التحفيز الذي قدمه البنك المركزي في البلاد، مطمئنة المستثمرين أن الحكومة ستضمن سيولة كافية وسط تباطؤ أوسع حسب ما جاء في تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار. ارتفع سعر خام برنت الخام بنسبة 0.65٪ وهو الأسبوع الرابع على التوالي مدعوماً في المقام الأول بالمخاطر المتزايدة الناجمة عن الغارة الجوية الأمريكية في العراق.
إقليمياً، كان الأداء الأسبوعي إيجابياً حيث أغلقت جميع المؤشرات الثمانية بشكل إيجابي. كان مؤشر عمان الأفضل أداءً إقليمياً حيث حقق مكاسب بنسبة 3.59٪ ، يليه أبوظبي بنسبة 0.99٪.
قد تستمر الشكوك السياسية المتصاعدة في التأثير على توجهات المستثمرين وتؤدي إلى تقلبات على المدى القصير. ومع ذلك فإن تحسين الأساسيات الاقتصادية والسياسة النقدية يمكن أن يظل داعماً لأسواق الأسهم على المدى المتوسط.
سوف يحوّل المستثمرون تركيزهم على الأرباح للوصول إلى استراتيجياتهم وبالتالي تهيئة أنفسهم لهذا العام حسب تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار. بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيتوخى المستثمرون الحذر بسبب المخاطر المتزايدة في البيئة السياسية، وقد يؤدي المزيد من التصعيد إلى ضغط هبوطي في الأسهم الإقليمية.
مصدر الخبر محطة أخبار سورية – الشركاء المتحدون للاستثمار