سياسةالعرب و العالم
نظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية أردنية، الجمعة، وقفات احتجاجية في معظم محافظات المملكة، لإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل عام 2016.
يأتي ذلك استمرارا للمطالبات الشعبية التي بدأت منذ الأيام الأولى لتوقيع الاتفاقية، وبعد عشرة أيام من إعلان عمان وتل أبيب عن بدء الضخ التجريبي للغاز.
وشهدت العاصمة عمان ومحافظات الشمال والجنوب والوسط، وقفات متعددة، بدعوة من “الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز”.
وردد المشاركون في وقفة جرت أمام مسجد نوح القضاة، بمحافظة إربد شمالي البلاد. هتافات من بينها: “فليعلو صوت الأحرار.. غاز العدو استعمار” و”باعوا القدس مع عمان في صفقات الارتهان” و”اسمع وافهم يا رزاز (رئيس الحكومة الأردنية) الدم ما بصير غاز”.
كما رفعوا لافتات منددة بالاتفاقية كتب عليها “غاز العدو احتلال” و”إسقاط اتفاقية الغاز مع العدو واجب ديني”.
إبراهيم العبسي، مسؤول حزب الوحدة الشعبية اليساري لفرع إربد، قال: “هذه الفعالية تقام استنكاراً لصفقة الغاز المشؤومة”.
وأضاف: “هذه الاتفاقية تضع الأردن تحت الوصاية الإسرائيلية، ومن شأنها أن يدفع الأردن 10 مليارات دولار للكيان الصهيوني”.
وتابع: “الشعب الأردني من الشمال للجنوب، يعبر عن رفضه لهذه الاتفاقية ويطالب أصحاب القرار بإلغائها؛ نظراً لخطورتها”.
وتلا المنظمون بياناً في ختام الوقفة، أكدوا فيه رفضهم للاتفاقية، داعين مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) لحجب الثقة عن الحكومة.
وفي الأول من كانون الثاني الجاري، أعلن الأردن وإسرائيل بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من إسرائيل، تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين عام 2016.
مصدر الخبر القدس العربي