أكدت جمعية المصارف اللبنانية أنها خفضت معدل الفائدة المرجعية في سوق بيروت للدولار إلى 8.5 في المئة ومعدل الفائدة لليرة اللبنانية إلى 11.5 في المئة.
وأضافت الجمعية، في بيان لها ، أن انخفاض هذه المعدلات المرجعية للإقراض يعكس قرار مصرف لبنان المركزي “وضع سقوف للفوائد الدائنة على الودائع الجديدة أو المجددة” بعد الخامس من كانون الأول.
وكان رئيس جمعية مصارف لبنان، قبل أيام، إنه من المرجح إعادة هيكلة الدين السيادي للبنان بطريقة لا تضر بالاقتصاد ولا بالمودعين، مضيفا أنه سيجري الدفع للدائنين الأجانب.
وتابع سليم صفير أنه لا يتوقع مشاكل في مقترح تبادل البنوك اللبنانية بموجبه حيازاتها في سندات دولية حجمها 1.2 مليار دولار تستحق في آذار بأوراق ذات أجل أطول، واصفا مثل تلك المقايضات بأنها “ممارسة معتادة”.
كان رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان المركزي، اقترح فكرة المبادلة على البنوك اللبنانية وإن كان القرار بيد الحكومة، حسبما ذكرته مصادر مالية وحكومية رفيعة.
ينوء لبنان بأحد أكبر أعباء الدين في العالم، ويكابد أزمة مالية عميقة. فقد أجبر نقص في الدولار البنوك على فرض قيود على السحب من الودائع وحجب التحويلات إلى الخارج.
ولم يتفق السياسيون على حكومة جديدة أو خطة إنقاذ منذ استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الخبير السوري .
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …