الخبير السوري:
تسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد القاتل، في محو 1.5 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية منذ العشرين من كانون الثاني، عندما هبط سوق هونغ كونغ مثيرًا مخاوف بين المتداولين.
ومع ذلك، فإن الخسائر الحقيقية تبدو أقل مما يمكن أن تكون عليه، بحسب تقديرات وكالة “بلومبيرغ”، نظرًا لإغلاق الأسواق في الصين وهونغ كونغ بالتزامن مع عطلة العام القمري الجديد التي ستمتد لما بعد هذا الأسبوع.
وكانت أسواق المواد بين الأكثر تضررًا، حيث انخفض مؤشر “بلومبيرغ” للسلع فورية التسليم بنسبة 4.5%، في حين ارتفعت الملاذات الآمنة مثل السندات والذهب، حيث يسعى المستثمرون وراء الأمان.
وقال مدير المحافظ الاستثمارية لدى “نورث أسيت مانجمنت” لإدارة الأصول، بيتر كيسلر: “بالنظر إلى تأثير سارس في الفترة بين عامي 2002 و2003، انخفضت الأسهم الأمريكية بنحو 10%، قبل أن تتعافى لاحقًا، يمكننا أن نتوقع حركة مماثلة اليوم، خاصة بعد ارتفاع أسعار الأصول إلى مستويات عالية للغاية”.
مع تفشي الفيروس في البلاد، خضعت الأسهم الصينية لضغوط حادة قبل العطلة، التي من المقرر أن تستمر حتى الثالث من شباط المقبل، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “فوتسي تشاينا إيه 50” بأكثر من 10% منذ العشرين من كانون الثاني.
وتراجعت الأسهم في جميع أنحاء العالم تقريبًا، لكنها كانت أسوأ أداءً في آسيا، بينما بدت الأسهم الأوروبية هادئة نسبيًا.
إقرأ أيضاً:
مجموعة “تاتا” الهندية تعرض استثماراً ” مجزياً” في سورية ..
شاهد أيضاً
الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار
استعرض المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع …