كتبت “السياسة الكويتية”:
لا تبدي أوساط مصرفية اقتناعاً بقدرة الإجراءات التي قيل أن مصرف لبنان سيتخذها بعد التشاور مع المصارف اللبنانية، على الحد من استمرار التدهور المالي، “باعتبار أنّها موقتة ولا تعالج الأزمة الراهنة التي لا تحتاج إلى مسكنات، بقدر ما تتطلب مجموعة قرارات موجعة وجذرية، معطوفة على دعم مالي كبير، عربي ودولي”، مشيرة إلى أن “هناك صعوبة في وضع لبنان الحالي بإمكانية استجابة المجتمع الدولي لمطالبه”، وفق “السياسة” الكويتية.
ولفتت الأوساط، إلى أن “الأجواء التفاؤلية التي جرى ضخها في الأيام الأخيرة لا تعكس واقع الأمور الحقيقي، في حين أنّ المسؤولين يدركون جيداً أن الأزمة المالية معقدة كثيراً، وتحتاج إلى معالجات استثنائية ليست متوافرة في الوقت الراهن، ما يجعل الصورة قاتمة، بانتظار الفرج إذا صح التعبير”.