الثورة ـ وفاء فرج
بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة الدكتور سامر الدبس المشاكل التي تعترض سير عمل لجنة صناعة السينما والتلفزيون والعمل على تذليلها، والتقرير السنوي لعمل اللجان الفرعية الكيميائية لعام 2019،
كما بحث المجلس مذكرة التفاهم مع الجمعية الكيميائية السورية المرجع العلمي المهم والقادر على تقديم استشارات تخصصية تفيد القطاع، ومعاناة صناعة الألبسة نتيجة ارتفاع أسعار الأقمشة والتهريب.
الدبس أكد أن الغرفة تعمل حالياً باتجاه تحسين بيئة العمل الصناعي بكل قطاعاته وتحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون مع الفريق الحكومي من خلال اللقاءات والاجتماعات التي تقام بشكل مكثّف.
وتمّ خلال الاجتماع استعراض نتائج اللقاء الذي عقد مع حاكم مصرف سورية المركزي لاسيما لجهة آليات التمويل في إطار توجّهات الحكومة وتعزيز التواصل مع الفعاليات الاقتصادية، وسعي المركزي لدعم عملية الإنتاج وضبط عملية تمويل المستوردات، وتعزيز عملية الإنتاج وطرق التمويل والعمولات المحددة له، كما تمّ طرح آليات جديدة لدعم الصادرات وتوظيف عائداتها من القطع الأجنبي وتحديد أولويات عمليات التمويل وإجراءاتها المصرفية منوها إلى الإجراءات والتسهيلات المصرفية التي تقدم إلى الصناعيين والبحث في آلياتها، وتذليل الصعوبات بما يساعد في تعزيز تنمية القطاع الصناعي والعملية الإنتاجية ككل، مشيراً إلى تبنّي المركزي مجموعة من السياسات التي تهمّ عمل الصناعيين وتمويلهم، وتفعيل قنوات التواصل معهم.
وتطرّق أعضاء المجلس إلى طرق تمويل استيراد المواد الأولية بالعملة الأجنبية ومقترح تمويل الصناعيين بالقطع بسعر 700 ليرة وتقديم دعم إضافي بقيمة 15% في حال إعادة القطع للمصرف، وإعطاء أولوية للصناعي بالتمويل، وإعادة تمويل المركزي 44 مادة من المواد الأولية بالسعر المدعوم، وطلب إيقاف قيمة 40% مؤونة إجازات الاستيراد لما لها من أثر سلبي، وصعوبة تأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج بسبب التمويل.