دمشق – سيرياستيبس
بكثير من الوضوح وروح المسؤولية العالية أعلن رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان ..
أن الغرفة جاهزة للدخول في أي مشروع من شأنه تحقيق التنمية وتعزيز دور الغرفة كشريك في صناعة وتنفيذ القرارات التي تتخذها الحكومة في إطار عملية النهوض الاقتصادي التي تقوم وتسعى إليها . . فلم تمض أيام قليلة على اجتماع رئيس الحكومة مع الاتحادات حتى اجتمع مجلس غرفة تجارة الريف وناقش بكثير من العمق تفعيل دور الغرفة في الاقتصاد الوطني ودعم النشاط التجاري انسجاما مع توجهات الحكومة لزيادة مساهمة الغرف والاتحادات في النشاط الاقتصادي و الاستثماري وتعزيز دورها في عملية التنمية .
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة وسيم القطان : “أننا أمام خيارين، إما أن نقبل الظروف الحالية كما هي، أو أن نتحمل المسؤولية لتغيير هذه الظروف”. وأشار إلى أن هنالك العديد من التجار ورجال الأعمال لديهم خبرة في العمل التجاري ولديهم أفكار لمشاريع اقتصادية هامة، مع وجود جدوى اقتصادية لهذه المشاريع، ولكن ليس لديهم القدرة المالية على تنفيذها، وهنا يمكن أن تدخل هذه الغرفة كشريك في هذه المشاريع بما يحقق الفائدة لكل الأطراف وللاقتصاد الوطني.
مؤكدا أن الغرف عليها أن تضلع بمسؤلياتها الوطنية على أكمل وجه وأن تكون رديفاً للحكومة في ترسيخ عملية التنمية والنهوض بالواقع الاقتصادي بما يساعد في نشر المشاريع وتوفير فرص العمل وتحريك دورة رأس المال بما يعزز توفر السلع سواء للسوق المحلية او للتصدير وقال في تصريح خاص عقب اجتماع مجلس ادارة الغرفة : أن الجميع يقف اليوم أمام مفترق طرق وعلينا جميعا ان نختار الطريق الذي يؤدي الى التطور والنهوض الاقتصادي مؤكدا أن غرفة تجارة ريف دمشق ” أكبر غرفة في سورية ” ستكون رافدا ومساهماً حقيقيا في دفع الاقتصاد والاستثمار بكل ما أوتيت من امكانيات داعيا الى توسيع الحوار مع الحكومة ليشمل أكبر شريحة من التجار والصناعيين الذين يملكون القدرات المالية و العلمية والعملية بما يمكنهم من الإبداع والعمل في سبيل الاقتصاد الوطني وهؤلاء يجب ان تبقى الحكومة على تواصل معهم بل ان تبحث عنهم .
هذا و أكد مجلس إدارة غرفة رئف دمشق في اجتماعه استعداده للتعاون مع جميع التجار لتأسيس شركات جديدة أو تفعيل شركاتهم، بما يساهم في دعم الاقتصاد السوري وزيادة تشغيل اليد العاملة وتحريك العجلة الاقتصادية.
ودعا المجلس كافة رجال الأعمال ممن يرغبون بالاقتراض من المصارف للتواصل مع الغرفة للوقوف على العوائق التي تعترض حصولهم على هذه القروض ومحاولة حلها مع المصارف، ضمن الشروط الموضوعة من قبلها للاقراض.
ودرس المجلس خلال اجتماعه واقع استثمار العقارات العائدة للغرفة في دمشق وريفها، والخطوات التي يجب العمل عليها لتحسين عوائد الاستثمار وبما ينعكس إيجاباً على الغرفة وأعضائها من التجار.